الراى السودانى
البشير يحي مناصريه خلال احدى جلسات المحكمة
شهدت جلسة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989 التي عقدت الثلاثاء مشادات كلامية حامية بين ممثلين لهيئة الدفاع عن المتهمين وهيئة الاتهام بينما رفض القاضي ثلاثة طلبات للدفاع كان دفع بها في الجلسة السابقة.
ويحاكم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير وعدد من كبار قادة الحركة الإسلامية بتهم ذات صلة بتقويض النظام الدستوري عبر تدبير انقلاب أطاح وقتها بحكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي.
ودخل عضو هيئة الدفاع ابوبكر الجعلي في ملاسنات مع ممثل الاتهام معز حضرة بعد امتعاضه من البيانات التي يصدرها الأخير عقب الجلسات، الامر الذي دفع بممثل الاتهام للرد عليه بعنف ومطالبته بتقديم أي اعتراض للمحكمة دون توجيه الكلام اليه بشكل مباشر.
وبحسب مصادر موثوقة فإن المشادات الكلامية انتقلت الى خارج ردهات المحكمة بعد نهاية الجلسة التي كان القاضي قرر أن تكون إجرائية قاصرة على ممثلي الدفاع والادعاء وفي غياب المتهمين.
ورفض قاضي المحكمة الطلبات الثلاث التي سبق أن تقدم بها الدفاع عن المتهمين في الجلسة السابقة.
وقال المتحدث باسم هيئة الاتهام معز حضرة في بيان تلقته “سودان تربيون” إن المحكمة رفضت الطلب الاول الخاص باستبعاد هيئة الادعاء في البلاغ باعتبارهم باشروا التحري مع المتهمين.
وذكرت المحكمة في قراراها انه وفقا للقانون فان تمثيل التحري في الاتهام يجوز قانونا.
كما رفضت المحكم وفقاً للبيان طلب الدفاع الذي طعن في شرعية تكوين المحكمة. كذلك تم رفض طلب الدفاع الداعي للسماح لأسر المتهمين بحضور الجلسات.
وبحسب بيان المتحدث فإن الدفاع بطلب جديد لتأجيل الجلسات الي أجل غير مسمي بسبب جائحة كرونا وأن المحكمة قررت حجز ملف الدعوي لإصدار قرار في الطلب الجديد يتم إعلانه خلال جلسة الأحد المقبل