كشف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي عن أن خروجه من مخبئه بأم درمان لمنزل شقيقته بالخرطوم بـ(عجلة) أدى إلى اعتقاله في (5) يوليو 1989م وترحيله لسجن كوبر.
وقال المهدي إن القوات التي وصلت منزله بأم درمان طوقت المكان، “كأنما أغشى عليهم فلم يعترضني أحد”، وأضاف: “ومشيت على طول الطريق حتى وصلت لاستراحتي بالقرب من دار الأمة، ثم اختفيت في منزل بأم درمان”، وأشار إلى أن الضابط الذي كان مكلفاً باعتقاله قتل بعد أن عاد لسلاحه ليخفوا الجريمة مثل ما حصل في محاولة حسني مبارك.
وأوضح المهدي بحسب صحيفة المواكب، أنه انتقل من أم درمان للخرطوم لمنزل أخته بعجلة ليلاً، وقال إن هناك شخصاً أوشى للحكومة بذلحك ليتم اعتقاله.
وأكد رئيس حزب الأمة أن محاكمة الانقلابيين تحصيل حاصل، لأن هؤلاء معترفون والاعتراف سيد الأدلة، وطالب بضرورة الاستعجال في إدانة الذين قاموا بالانقلاب.
الخرطوم (كوش نيوز)