أكدت ورشة إعداد ملف ترشيح الثوب السوداني – الزي الوطني للنساء – أهمية الثوب السوداني كتراث قومي يعبر عن الهوية السودانية، وقالت ممثلة اليونسكو بالسودان لمياء السماني
إن هذا المشروع يتم عبر شراكة مع وزارة الإعلام وينفذ لبناء القدرات في السودان بتمويل من دولة الإمارات، واضافت أنه تم تدريب ١٦٠ باحث وباحثة. وقالت لمياء في ورشة اعداد ملف ترشيح الثوب السوداني الزي الوطني للنساء أمس الثلاثاء ببيت التراث بالخرطوم، نحن بصدد ترشيح أهم العناصر في التراث السوداني القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
من جانبة قال الأمين العام للمجلس القومي للثقافة والفنون بوزارة الإعلام د. أسعد عبد الرحمن بحسب صحيفة الصيحة، أن ترشيح الثوب السوداني تم ضمن ٤ عناصر وتقديمه للقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، واضاف أن اختيار الثوب كأول ملف للتسجيل جاء بعد عقد عدة ورش وباعتبار أن الثوب السوداني يمثل مجموعات مشتركة ويعبر عن هوية المرأة السودانية بكل ثقافتها فضلا عن عن ارتباطه بالحركة الوطنية ودوره في ثورة ديسمبر المجيدة. وقال أن الورشة هدفها اعداد ملف ترشيح الثوب السوداني وبمشاركة المجتمع المحلي.
لى ذلك قال مدير بيت التراث د. إسماعيل علي الفحيل أن الورشة تعطي مشروعية ترشيح الثوب كأول عنصر سوداني يتم تسجيله في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية وأهمية نشره في المحافل الدولية، وأبان أن التسجيل لا يتم من خلال الحكومة فقط وانما بمشاركة المنظمات والمؤسسات المدنية والمجتمع المحلي، وأكد أن هدفهم كيفية المحافظة على هذا العنصر كقيمة تراثية وثقافية تعبر عن القومية والهوية السودانية.
الخرطوم (كوش نيوز)