خاص السودان اليوم:
تسريبات خطيرة كشفت عنها بعض الصحف فى اليومين السابقين مفادها ان المفاوضات السرية بشأن التطبيع مع إسرائيل مازالت مستمرة بين الحكومة والجانب الامريكى ، وهذا يكشف نفاق الحكومة وخداعها لشعبها وحاضنتها السياسية التى قالت بصريح العبارة ان التطبيع مرفوض ، وتم تكليف رئيس الوزراء الدكتور حمدوك ان يبلغ وزير الخارجية الامريكى مايك بومبيو عند زيارته الاسبوع الماضى ان القرار فى هذا الموضوع ليس من اختصاص حكومة الفترة الانتقالية ، والأسوأ فى هذا الأمر ان تكون حكومة حمدوك تمضى فى مسار التفاوض مع الامريكى بشأن التطبيع رغم القرار الحازم والجازم الذى تم اتخاذه ، ولابد من بيان واضح من قوى الحرية والتغيير فى هذا الصدد او يصبح واجبا عليها سحب الثقة فورا من الحكومة ان أثبت التحقيق انها فعلا تفاوض الامريكى حول التطبيع لا انها ترفضه من الاصل.
الخبر يقول ان الخرطوم طالبت بـ 10مليار والشطب من الإرهاب مقابل التطبيع لكن بومبيو عرض 50 مليون دولار وهو ما رفضته الحكومة التى أصبحت الان تنتظر عرضا أفضل بحسب ما ورد فى التسريبات.
وننقل ادناه الخبر كما ورد ببعض الصحف وهو يعنى مباشرة سقوط الحكومة فى مستنقع الخيانة بقبولها التفاوض حول التطبيع من حيث الاصل ، يقول الخبر :
علمت صحيفة إيلاف الاقتصادية من مصادر دبلوماسية حسنة الإطلاع أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قدم للحكومة السودانية عرضاً بمساعدتها مالياً بمبلغ 50 مليون دولاراً مقابل الموافقة على الانضمام لعملية التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.
وأضافت المصادر أن الخرطوم قدمت بالمقابل لائحة للمكاسب المنتظرة تتضمن رفع اسمه من لائحة الإرهاب ، والحصول على مساعدات مالية لا تقل عن عشرة مليارات دولار للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن حكومته مستمرة في إجراء محادثات سرية متواصلة مع عدد من دول المنطقة بشأن التطبيع.
وجاء العرض الأمريكي المتواضع خلال المحادثات التي أجراها الوزير بومبيو في الخرطوم الأسبوع الماضي مع رئس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، في إطار جولته في المنطقة التي شملت إسرائيل، السودان، البحرين، الإمارات.
وأكدت مصادر إيلاف أن وزير الخارجية الأمريكي لم يقدم إجابة محددة بشأن المطلب السوداني بشطبه من لائحة الدول الراعية للإرهاب في التصنيف الأمريكي ، واكتفى بالإشارة إلى عزم إدارة الرئيس دونالد ترمب للقيام بذلك دون أن يحدّد موعداً قاطعاً.
ويشار إلى ان صحيفة التيار نقلت يوم الأربعاء عن وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين قوله إن بومبيو “طرح رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب ودعوة كبرى الشركات الأمريكية للاستثمار في السودان” إضافة إلى “تقديم معونات مالية مباشرة”.
وذكرت الصحيفة أنه تحفظ عن كشف قيمتها, وان اكتفى بالقول “لا تستحق الذكر”، وقال إن بومبيو “لم يقدم التزاماً واضحاً، إنما وعود”.
وقال الوزير قمر الدين إن البرهان وضع “شروطاً محددة حول مكاسب السودان”،فيما وعد بومبيو بمناقشة “شروط السودان مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ثم يرد علي السودان”، واضاف “الاتصالات لم تتوقف بيننا منذ مغادرة بومبيو”.
انتهى نقلنا للخبر ، ونقول لبرهان وحمدوك وقمر الدين انكم لاتملكون تفويضا للسير فى هذا الطريق ، وليعلم جميع المطبعين ان الرفض للتطبيع نابع من الموقف من الظلم هذا امر لا مجال للتفاوض معه والتردد حول قبوله او رفضه فالمبادئ لاتتجزأ ولاتباع ولايمكن التفاوض حولها ، ورفض التطبيع مبدئى ، هذا اولا وثانيا ما الذى يجعلكم تثقون فى امريكا ووعودها السراب ؟ ألم تعدكم مرارا ودوما تخلف الوعد وتتنكر لالتزاماتها ؟ وهل ترون دولة سبقتكم للوقوع فى مستنقع الخيانة الاسن هذا وحققت ما كانت تصبو إليه من جنى المصالح والاستفادة من هذه العلاقات الغير محترمة ؟ اتقوا الله فى شعبكم وامتكم وكونوا على ثقة بان امريكا لن تفى لكم بوعد ولن تحققوا ماترغبون فيه ، وليتكم تعلمون ان قطاعا عريضا من الشعب ومنظماته واحزابه ومؤسساته لاتقركم على هذه الخطوة الخيانية هذا غير انكم لاتمتلكون تفويضا فى الاساس للدخول فى هذا الموضوع ، واعلموا انكم بطلبكم الخسيس هذا انما تسيؤون الى شعبكم الذى يرفع فى وجهكم لا عريضة ضد الخيانة ويقول لكم تعس الطالب والمطلوب
#التطبيع_خيانة
#لا_للتطبيع
#المواقفليستللبيع
#تعسالطالبوالمطلوب
The post تعس الطالب والمطلوب appeared first on السودان اليوم.
