السودان اليوم:
*ظللت وطيلة ست سنوات أكتب عن هواية رئيس الغفلة في “الاحتيال” علي الناس وسردنا كل عمليات الاحتيال التي مارسها وبسببها كون ثروته المشتبه فيها، وخصصها بعد ذلك لتنظيف صورته وتقديم نفسه بصورة اخري للمجتمع، واتخذ الهلال وسيلة لتضخيم عمليات الاحتيال.
*قدم جاهل زمانه شكوى ضدي في النيابة بحجة أنني أسميته “المدان” ،ولم يستطع ابوكسكته الأستمرار في القضية،لأنه يعلم بطرفنا المستند الذي يؤكد ادانته في قضية تمس الشرف والأمانة.
*ولأنه “مال حرام” لم يهنأ به ويحصل علي ما يريد، رغم الأموال الطائله التي أنفقها من اجل الظهور الاعلامي، فما أنفقه رئيس الغفلة لتلميع شخصيته كان يكفي لحلحلة الديون الكبيرة التي تركها وهرب، ليورط من سيأتي بعده،ظنا منه أن لا أحد يستطيع ستر الفضائح التي أرتكبها،ولا يدري جاهل زمانه أن حواء الهلال ولود.
*هرب صاحب القوة المالية “المضروبة”،بعد أن أدخل الهلال في ديون لا حصر لها،وبدلا من أن يعلن تكفله بدفع” ديونه”، أكتفي بدون خجل بتهنئة “كفيله” السوباط الذي تصدى بكل رجوله للمهمة واعلن جاهزيته لإصلاح ما أفسده الكضاب.
*أشفق صراحة علي الأخ هشام السوباط ورفاقه في لجنة التطبيع، والذين سيكون شغلهم الشاغل تسديد ديون المحتال الخارجية والتي قاربت علي المليون دولار، هذا بخلاف البلاوي الداخلية من مرتبات لاعبين ومدربين وعمال وتسجيلات واعادة قيد لاعبين انتهت فترتهم.
*السوباط ومجموعته يجب أن يجدوا المساندة والوقفة من كل أهل الهلال، فالمهمة ليست بالسهلة وتحتاج للتكاتف و الدعم المالي والمعنوي، وما خلفه جاهل زمانه “ابوكسكته” من ديون وخراب ودمار وتفرقه وشتات، يحتاج لأن يكون الهدف واحد وهو رفعة الكيان وخدمته بعيدا عن المصالح والمكاسب الشخصية.
*رئيس لجنة التطبيع وجد أجماع أهل الهلال إلا بعض “النكرات”، ولهؤلاء نقول ترك السوباط كل شيء ولبى نداء عشقه وسيقوم “مشكورا” بحل ديون الهلال ومشاكله المالية، يعني حيدفع دفع من لا يخشى الفقر يا فقراء ، نقطونا بسكاتكم يا نكرات.
*الآن الكلمة لكتيبة السوباط، وعلي التنظيمات التي ستشارك في الانتخابات دعم الفترة الانتقالية، حتي تقام انتخابات هلالية استثنائية لا فيها تمكين سياسي ولا عضوية مستجلبة، أما النكرات والاصوات النشاز المخالفه، صحائهم مفضوحه وملفاتهم النتنه موجودة.
*عمل كبير ينتظر لجنة التطبيع،حلحلة ديون المحتال المتلتلة ودفع أكثر من مليون دولار، اجازة النظام الأساسي، والاعداد للجمعية العمومية وتقنين العضوية، وحتي تتحقق كل هذه المتطلبات يجب الوقوف بجانب اللجنة وعندما يحين موعد الحراك الانتخابي “الحشاش يملا شبكتو”.
*السوباط وجد القبول من الأهله وهذا يكفي، وحكاوي “النكرات” في الرجل مضحكة واهدافها معروفة خلق “زعزعة” بعد ذهاب كفيلهم المدان، ولو كانوا يملكون ما يدينه لفتحوا ملفه قبل أن يظهر في الهلال، عرفتوهم وهميين كيف.
*أنتهي اسوأ عهد في تاريخ الهلال وتحرر نادي الشرفاء من المحتال وحاشيته، وبمزيد من التكاتف والوحدة يعود المارد الأزرق كما كان وأفضل.
*نعرف أن الملفات “مردومه بالكوم” في طاولة لجنة التطبيع ولن نطالبهم بغير انجاز الملفات الست الأهم، واذا كان لدي طلب وحيد هو اعادة أفضل من يجيد مهام مدير الكرة النظيف العفيف عبدالمهيمن الأمين.
*أخيرا.. كل الروابط الجماهيرية في الداخل والخارج والتنظيمات الهلالية باركت لكتيبة السوباط،وحتى الأقطاب وكبار الهلال، إلا تنظيم “الخالات” النكرات.. ولهن عودة..!
The post السوباط ونبيح النكرات..!.. بقلم نادر عطا appeared first on السودان اليوم.