السودان اليوم:
قالت الترويكا أن توقيع إتفاق السلام بالأحرف الأولى، بين الحكومة الإنتقالية وقوى الكفاح المسلح، في عاصمة دولة جنوب السُودان، يمثل خطوة أولى في عملية طويلة لإعادة بناء الأمل والاستقرار للمجتمعات المتضررة من الصراع في السودان.
وأكدت إن اتفاق السلام يرسي الأسس للسلام والاستقرار المستدامين في دارفور وغيرها من المناطق المتضررة من الصراع، وذلك حيوي لأجل عملية الانتقال الديموقراطي في السودان.
ودعت جميع الأطراف إلى تطبيق الاتفاق بصفاء نية، وبنفس روح الشراكة والتنازلات، وبطريقة تكون متممة للمحادثات الجارية مع جماعات أخرى.
ولفتت “الترويكا” في بيان طالعته “صوت الهامش” أن هذا الاتفاق يمثل التزام الأطراف بإعطاء أولوية للسلام وفق ما دعت إليه الوثيقة الدستورية في أغسطس 2019،لجهة أنها خطوة هامة لأجل استعادة الأمن والكرامة واستئناف التنمية للسكان في المناطق المهمشة والمتضررة من الصراع في السودان.
وحثت الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال – عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان – عبد الواحد نور، على الدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة السودانية لتحقيق الوعد بإحلال السلام الشامل الذي طالب به الشعب السوداني في ثورة ديسمبر 2018.
وأضاف البيان “من حق جميع السودانيين أن يعيشوا بسلام ويتمتعوا بنفس المزايا ويضطلعوا بنفس المسؤوليات”.
وتابع “وجود عملية وطنية جامعة تماما هو وحده الكفيل بمعالجة “المسائل الأساسية المتعلقة بهوية الدولة.
وأكدت أن تصاعد العنف مؤخرا في دارفور، وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبورتسودان تمثل إشارة واضحة إلى التحديات أمام تحقيق سلام مستدام.
وحثت الحكومة وشركاءها على تأسيس لجنة السلام والمجلس التشريعي الانتقالي، والبدء في تشكيل إدارة حكم تخضع للمساءلة، وإحلال العدالة في جميع أنحاء السودان،لجهة أن العدل في السودان يتطلب وجود أجهزة أمنية محترفة ومحايدة تساوي بين جميع السودانيين في حمايتهم وصيانة حقوقهم.
The post الترويكا تحث الحلو وعبدالواحِد نور على الدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة appeared first on السودان اليوم.