غير مصنف 2

جيتنا وفيك ملامحنا.. بقلم عبد الباقي حسب الرسول

السودان اليوم:
* الفرحة لا تسع الأهلة اهل الوجعة عقب الإعلان الرسمي عن لجنة التطبيع التي ستتولى مهام إدارة النادي خلال الفترة القادمة برئاسة رجل الاعمال السيد هشام السوباط رفقة عدد من الاهلة الذين يحظون بالقبول الكبير من قبل الشعب الأزرق ولعل مبعث الفرحة ينبع من تلاشي هاجس الفراغ الإداري بجانب المقدرات الفكرية والمالية لاعضاء اللجنة فضلآ عن التوافق التام وحالة الرضاء التي ارتسمت على محيا الجماهير الزرقاء التي لم تتردد في الموافقة على اللجنة.
* في ظني ان الهلال محظوظ بوجود شخص على رأس مجلس إدارته يمتلك المال والطموح والرغبة على العطاء والحماس على البذل وصناعة النجاح وهكذا تفصح السيرة الذاتية للسيد هشام السوباط الذي نتوقع ان يسير بمجد الهلال العالي إلى الأعلى ويحقق احلام وتطلعات قاعدته العريضة المتعطشة للفرح بعد الست سنوات العجاف التي ذرفت فيها الدموع .. سنوات القحط والجدب واليباس التي تحول فيها النادي إلى ساحة إحتراب مارس فيها الكاردمار وانصاره كل اشكال التعالي والإستفزاز على شعب الهلال والحقوا بالنادي ما لا يحصى من الخراب والتدمير الممنهج.
* مرحبا هشام السوباط جيتنا وفيك ملامحنا ولن تجد منا غير السند والمؤازرة وكل الدعم فمجرد تصديك لقيادة النادي في هذه الفترة العصيبة يؤكد هلاليتك ورغبتك الصادقة لإسعاد قاعدته وكلنا يعلم ان كرسي الرئاسة بنادي في حجم الهلال يبدو اشبه بالجلوس على مقعد من اللهب ولا اخال ان شخصآ مشكوك في إنتمائه يمكن ان يقبل بهذا العذاب.
* سعادتنا لا توصف بالسوباط ورفاقه الميامين وبعودة الهلال المختطف إلى اهله وما نامله هو ان يعملوا على توفير كل مامن شأنه ان يُحدث الإستقرار ويلبي اشواق الجماهير وكما اوضحت سنكون لهم خير معين وهذا واجب كل الاهلة اما الذين يعترضون على هذه التوليفة المنتقأة من خيرة أبناء الهلال يجب ان يتم عزلهم عن المجتمع الازرق فالوقت للبناء وليس للتخذيل.
4شهَور هو عمر اللجنة وهذه سانحة جيدة للتنظيمات الهلالية لترتيب صفوفها والاستعداد للإنتخابات ونأمل أن تشهد الأوساط الهلالية استقرارا يمكن اللجنة من إنجاز برنامجها محل التكليف على الوجه الذي يرضي تطلعات وآمال الشعب الهلالي.

The post جيتنا وفيك ملامحنا.. بقلم عبد الباقي حسب الرسول appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button