السودان اليوم:
*نعم!
*التاخير ليس في مصلحة الكرة السودانية!
*الرسالة موجهه لسعادة الفريق اول ركن البرهان رئيس مجلس السيادة ان كان في استطاعته انقاذ ما يمكن انقاذه!
* السيدة وزير الشباب والرياضة الاتحادية الباشمهندسة ولاء البوشي اصدرت في وقت سابق قرارا بمساعدة لجنة الطواريء الصحية لم يكن له مبررا مقنعا في ظل وجود نشاط رياضي مكتمل الاركان في احتفائية الجيش باعياده بينما حرمت الدولة المدنية علي الرياضة الاهم قيام منافسة الدوري الممتاز بدون جمهور ووفق احتياطات صحية مشددة قام بتنفيذها الاتحاد عبر الوحدة الصحية التابعة للدولة للحد من انتشار وباء كورونا وتمشيا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية حيث ان السماح للجيش بقيام مهرجان رياضي مكتمل الاركان وفي وجود جماهير يقدح في قرار اللجنة العليا والذي قضى بايقاف النشاط في وقت عادت الحياة لملاعب الكرة في مختلف انحاء المعمورة وفي بلدان شهدت حصد الارواح بالالاف بسبب انتشار الوباء في تلك الدول ويكفي عودة النشاط في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية اكثر الدول التي تاثرت بالجائحة خلال الفترة العصيبة ، ولكن ذلك لم يمنع الحياة من جديد وفق ضوابط صحية تتماشي مع توجيهات المنظمة العالمية بالصحة!
*قرارات الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعودة الحياة للملاعب الافريقية تمشيا مع عودة النشاط في معظم ملاعب القارة السمراء وضع قرار اللجنة العليا بالسودان في عداد الحرب غير المعلنة علي كرة القدم السودانية حيث ان غياب النشاط في ظل عودة التصفيات الافريقية والتي ستكون علي بعد نحو اقل من شهرين من الان بمثابة حكم الاعدام لاحلام الشعب السوداني في امكانية مزاحمة دول المجموعة في بلوغ الادوار النهائية لعرس الكرة الافرييقة في ظل ثورة مجيدة كتبت اسمها باحرف من نور في جدار التاريخ، حيث ان الاكتفاء بالتدريبات فقط الي جانب بعض المباريات الودية يعني الحكم علي هزيمة منتخبنا الوطني بنتيجة اقرب للكارثية قبل ان ينزل المنتخبان الي ارضية الملعب في العاصمة الغانية اكرا وفي امدرمان علما بان المنتخب الغاني يعتمد في الاساس علي الطيور المهاجرة في اوربا والتي تواصل العمل الميداني مع انديتها علما بان الاندية في معظم الدول الاوربية بدات رحلة الاعداد للموسم التنافسي الجديد وهنالك بعض الدوريات التي انطلقت فعليا علي شاكلة الدوري الفرنسي الذي فرغ من اسبوعه الاول امس علما بان الدوري الفرنسي يضم ثلاثة ارباع نجوم المنتخب الغاني في انديته المختلفة ما يعني ضمنا ان ما يجري في السودان من توقف النشاط وطريقة اعداد منتخبنا الوطني بمثابة انتحار فعلي مع وقف التنفيذ قبل نزول لاعبي الفريقين الي ارضية الملعب في نوفمبر القادم بالعاصمة الغانية اكرا!
*المسالة واضحة ولا تحتاج لكثير اجتهاد وان احترمنا قرار لجنة الطواريء العليا تمشيا مع قرار السيدة وزيرة الشباب والرياضة في وقت اسبق والذي قضى بايقاف المنافسات في اللحظات الاخيرة فان العدول عن ذلك القرار يبقى امرا في غاية الاهمية بغض النظر عن التدخل غير الشرعي للوزارة في القرار الفني ومحاولة فرض هيبة الدولة في ملعب لا يخدم مصلحة كرة القدم السودانية المتهالكة اصلا خلال ثلاثين عاما بسبب سوء الادارات التنفيذية وسوء الخيارات الادارية في اعلى هرم الرياضة حيث ظلت حقيبة الوزارة مسرحا للترضيات السياسية طوال مسيرة الانقاذ وبالتالي جاء الكثير من الوزراء لادارة شؤون الرياضة دون ان يكونوا علي قدر المستوى اضافة الي سوء الادارات الاهلية التي قادت العمل الاهلي بالاتحاد والمؤسسات الرياضية المختلفة..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*الان نعول كثيرا علي امكانية تدخل السيد رئيس مجلس السيادة وقبله وزارة الشباب والرياضة بان تسعى لعودة النشاط مجددا وفك الحظر غير المنطقي من اجل مصلحة السودان لان النتائج السالبة لمنتخبنا الوطني سيتم تحميلها للوزارة وللدولة في مقبل الايام وسيسجل التاريخ بعد عشرين عاما بل مائة عام ان فترة الحكومة الانتقالية شهدت تعديا غير مبررا علي اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وتسببت في الحاق الهزيمة بمنتخبنا الوطني الذي يدافع عن سمعة الوطن في اشرف ميادين التنافس !
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!
The post التاخير ليس في مصلحة الكرة السودانية يا سيادة راس الدولة.!.. بقلم بابكر مختار appeared first on السودان اليوم.