غير مصنف 2

مستشار حمدوك وحكاية الجاسوسية…..

السودان اليوم:
شن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فايز السليك هجوما لاذعا على جهات قادت ضده حملات تشويه طوال الفترة الماضية. وكتب السليك منشورا على صفحته الرسمية بالفيسبوك جاء فيه ما يلي: (حكايات الجاسوسية.. هاتوا أدلتكم/ن في المحاكم ان كنتم صادقين!
منذ اعلان خبر تعيين الولاة المدنيين بدأ بعض ذوي الغرض شن حملات تشويه منتظمة ضد شخصي وضخ أكاذيب مستمرة وصلت حد اتهامي بالعمل بالمخابرات الاريترية. شملت الحملة كتابات وصور وتسجيلات صوتية. ومن ضمن ذلك الصورة ادناه وهي صورةً تم التقاطها في دار الطلاب الاريتريين بالقاهرة في العام ٢٠١٧، ضمن صور كثيرة نشرتُ بعضها على حائطي بالفيسبوك، وتم التقاط الصور بعد تلبيتي لدعوة كريمة جاءتني من شباب وطلاب اريتريين على شرف صدور روايتي (دي جافو) الصادرة عن دار أدال للنشر (Adal House)
وتدور أحداث الرواية ما بين اسمرا وشرق السودان ايام الكفاح المسلح.
إن علاقتي باسمرا بدأت عام ١٩٩٧ مع توافد الآلاف من السودانيين الى شرق السودان وصعودهم أعلى الهضبة الى مدينة الربيع والأناقة، حينها كان البعض ايام لا يجرؤ على مجرد ذكر اسم اريتريا جهرا، وذلك خوفا من ملاحقة السلطات، مثلما كان بغض اصحاب الاصوات العالية اليوم يرددون في بلاهة (كل القوى اسمرا جوا ) او ينشدون بأصوات مشروخة (أقسمتُ يا نفسي لتنزلن) وسير سير يا بشير، لم يكن حينها النضال مجرد كتابة وتوزيع أكاذيب في أزمنة حكم ديموقراطي، لا جواسيس يترصدون الانفاس، ولا بيوت اشباح تقام في دواخلها حفلات التعذيب !
قابلتُ هناك الالاف السودانيين حملوا ارواحهم على أكفهم ، قضى بعضهم نحبه واستشهدوا فداء للوطن دون ان ينتظروا مناصب او أموال. جاءوا من أجل الوطن وقضيته، نساء كريمات ورجال اشاوس.
وخلال وجودي في اسمرا ربطتني علاقات ودٍ متينة باصدقاء وصديقات من اريتريا ، بعضهم/ن لا زال في الحكم، فيما هاجر البعض منهم/ن معارضون ومعارضات ؛ لكن بقيت علاقاتي ممتدة بهم/ن على أجمل ما يكون، فهم/ن أناس في غاية اللطف والذوق والوطنية ، اضافة الى حبهم/ن للسودان حتى إننا اطلقنا على احد المطاعم بمدينة كرن، قبل عشرين عاما سوداريتريا، Abdelbari Alejeil وانا من السوداريتريين.
بعيداً وقريباً من هذا الحديث سوف احرك اجراءات قانونية وسوف أفتح بدايةً من الاسبوع المقبل بلاغات باشانة سمعة، واثارة الفتة ضد عدد من الذين نشروا اخبارا كاذبة ضد شخصي .
ان غرضي من الاجراءات القانونية وضع الذين يستسهلون الكلام عند حدهم/ن ، وملاحقة الذين يطلقون القول على عواهنه ، إن هؤلاء يعملون على تسميم فضاءات العمل العام بضخ أكاذيب حتى يصير الجو طاردا وابعاد كل الذين يفكرون في خدمة البلاد ، كما يسعى هؤلاء الكذبة على تأجيج الخلافات القبلية وصب الزيت على نيرانها .
سوف أذهب الى المحاكم كمواطن سوداني، ولم استشر اي مسؤول في الحكومة ، فأنا أعرف ما أريد، وادرك قوانين واخلاقيات النشر من خلال عملي كصحافي لقرابة ربع قرن ودراستي الأكاديمية لقوانين النشر .
ونصيحتي الى الذين غرقوا في هذا الوحل تجهيز أدلتهم/ن أمام المحاكم داخل وخارج البلاد عن عمالتي.
شخصيا افرق بين النقد الموضوعي وهو مطلوب، وبين ساقط. القول والافتراءات.
نحتاج الى معركة للحد من الأكاذيب ، اثارة الكراهية وتسميم الاجواء.
الصمت يغري ضعاف النفوس على استسهال القول، وايقاد النيران لحملات الشواء الالكترونية).

The post مستشار حمدوك وحكاية الجاسوسية….. appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى