السودان اليوم:
هل تصفح الذاكرة بكل ابعادها او بتجاوزها لتقضى مضامين عامة تهم الجميع فى سياق شمولى اوسع ؟.
سؤال طرحته على نفسى منذ دعيت للكتابة فى زاوية راى حر عن شخصية رياضية بكل معانيها المستوفية مثل الدكتور صابر الخندقاوى واجد ان المدخل الى مقاربة مثل هذا السؤال هو الحديث عن شقه الثانى لان فيه فاتحة للحياة العامة ويمكن به استحياء الدروس والعبر الكثيرة اللازمة بالاجيال الصحفية الحالية والقادمة لزيادة معرفتها بكل ما تختزنه الذاكرة الجماعية .
بعد هذه المقدمة يهمنا ان البحث ان نتناول ما كتبه الاخ عبدالله القاضى الذى لم اتشرف بمعرفته لا من خلال الكلمات التى صاغها وهى غير مرتبة فى حقى وحق رجل خرطومى ا له كثير من الاشراقات حول مجتمع الخرطوم فى المجال الرياضى والمجال الاجتماعى بالاضافة الى الثقافى ناهيك عن خارج السودان من اشراقات ودعم بثته كل القنوات الفضائية التى قد تختلف عنا فى مدى شفافيتها وصدقها وعرفه اهل السودان وجه مشرقا اخى القاضى تعنى الباراسيكولوجيا حرفيا (علم ما وراء النفس )فلقد تنبه الانسان منذ القدم لوجود ملكات خفية لديه مثل التخاطر والجلاء البصرى والسمعى والقدرة على تحريك الاشياء بالفكر واختراق الماضى والمستقبل قد تكون الحوادث الحارقة التى مرت على شخصا متمثلة بشعور داخلى ينتاب شخصا ما حول امر ما تحققه بعد ذلك او ان يتذكر احدهم شخصا لم يسبق ان تذكره منذ سنين ثم دهشته اللحظات وهو يربت على كتفه بعد دقائق ليسلم عليه او ان يحلم ثم يحقق الحلم ويقال الباراسيكولوجيا توحد بين نصفى عقل الانسان الوعى واللاوعى حتى فى اتجاه وتحريك حالة الفقدان الشخصى لشخصية تظل تنال من عظماء القوم .
لذلك اخى عبدالله تمثل الاعاقة الانفعالية شكلا من السلوك الانفعالى غير العادى والذى يستدعى وبشكل ملح التربية الخاصة فالنمو الانفعالى العادى يمر فى عدد من المراحل تتناسب مع النمو العقلى او التغير الزمنى ولكن مع التقدم بالعمر تتمركز تلك الانفعالات حول الاخرين وترطبت بهم والشخص المتقدم فى العمر المضطرب انفعاليا هو الذى يظهر استجابة انفعالية غير متوقعة منه وبطريقة مزمنة بحيث يتطلب ذلك تعليمه اشكال السلوك الاجتماعى المناسب
ويمكننا ان نحدد نوعان من الاضطرابات لمتقدمى السن النوع الاول بسيط ومتوسط يمكن معالجته بقليل من التعاون بين الاخوة والثانى فهو شديد قد يستمر مع الشخص ومن اهم مظاهر الاضطرابات العناد المستمر وعدم الطعاء وايذاء الاخرين وهى ما ظل يجسده اخونا عبدالله القاضى ضد المجتمع الرياضى والنيل من شخصيات رياضية لها اسهاماتها لذلك نود فى هذه المساحة ان نفلفل ما خطه يراع اخونا عبدالله القاضى وان اشك فى ما كتبه ليس بيمينه
عندما كتبنا بان الدكتور صابر الخندقاوى رئيس لاتحاد الخرطوم لسببين لا يعلمهما المتطاول
اولهما انه ابن الخرطوم ومن قلبها النابض وهو راى قد يقبله الكل او يرفضه من اراد .
وكل ما ذكرناه عن هذا الرجل من اسهامات لمنطقة الخرطوم على مستوى الاندية لا يكابر فيه الا مضطرب نفسيا وعن اى بيع يتحدث ابن السجانة لاتحاد الخرطوم فى عنوانه الذى امهره . حين يتولى ابن من ابناء الخرطوم مكانه الطبيعى يعتبر بيع واى مقايس يقس بها هذا الرجل الحقود المتخندقة قبل الكل الدكتور صابر الخندقاوى لازالت هناك ابوبا موصدة وان اراد لنجعلها متوارية ليجد مساحة يمكن ان يعيد نفسه واتزانه فى تقبل الراى والراى الاخر وهى السمة المتعاظمة فى الصحافة الرياضية ليس هناك صديق دائما ولا عدو دائما وانما تدور الدوائر ونجدك فى صف رجل له اسهاماته اخى القاضى يجب ان تقضى امورك بالكتمان ليس الهجوم على الرجال يعنى محطة التقرب خاصة حسب علمنا كنت من المقربيين .ونلت من الكعكة الخندقاوية ما نلت ليس تبطرا من الرجل بل حبا فى تجاوب الوجدان الصافى لهذا الرجل كنت من المقربين حوله ولم اشهد فى تقربي منه ما يعكر صفاء قربي لقد كان الدكتور صابر عظيما ومساهما واياديه بيضاء لكل محتاج وكل سائل .لم تساله يوما عن شئ هل كانت اجابته بالرفض اى صدمة تتحدث عنها ومتى تفيق واى نفس تنفر منه العبارة المقربين منه هذه الايام خلال الحراك الانتخابى كان يدا ممدوده لكل نجاح الحراك الانتخابى واسهاماته تسبقه اما عن اتحاد الخرطوم وما يمتلكه من جيوش جرارة من الاندية ليس بصعب عن رجل بناء نفسه فى عمر ال18عاما حتى صارت تكتب بمداد اسود يعبر عما تخفيه فى باطنك لهذا الرجل .
ليكن فى علمك ان هذا الرجل اعرفه منذ 1987عند زيارته للسودان محملا فى كل اجازة بالهدايا لكل الاحباب والاخوان والاهل على نطاق الخرطوم كلها تجده يوزعها بنفسه جالسنا فى السجانة وجلسنا معه واحبوه وكان الكل يسال على دسوقى متى ياتى صابر يعنى معرفتى قد تفوق معرفتك به ..
حين نمجد من فتح بيوتا من ماله وعلم افرادا بدفع مصاريفهم وكان حريصا بمتابعتهم من البعد وعند الزيارة تسميه خيانة للوطن واي خيانة عظمى جلت سهامك وتاهت خطاويك اخى القاضى اوصيك بترك القلم والتنحى من برجك العاجى الذى ظللت فيه مدة طويلة فى البحث فى الغربة وانت كما انت كما قال الاخوان انك تحسد من اجتهد وكده ونال استحسان الجميع وعن اى مؤهلات تتحدث فى الرياضة كل من كانت له مؤهلات حقيقية فى العلم الذى تعلمه انغمس فى الرياضة لينال الشهرة كل مغترب قدم لوطنه من دعومات كل ما علمته من البعض فى غربتكم بان اقدمت رغم السنين الطويلة فى بناية مزيرة كبيرة فى حى السجانة كجهد مغترب للسجانة .
اقسم بالله لو طلب منى ان امجد هذا الرجل بالمقابل لم امجده بما جادت به قريحتى اتجاهه فى مصلحة اتحاد الخرطوم اذا تقدم الدكتور صابر الخندقاوى الى اتحاد الخرطوم يجد ارضية واسعة لانه اعطى يا قاضى ولكن اعود واقول انه راي شخصى ملته على نفسي اتجاه هذا الرجل ترك مشاغله وجاء يقدم نفسه للهلال العظيم كغيره من ابناء الهلال لا تنقصه الكريزما ولا التطلعات ولا الطاعة العمياء من اجل الهلال ولم يخسر بل ادار حراكا ديمقراطيا بسواعد شابة وضعت كثير من التساؤلات بان الهلال له مستقبل البارا سيكولوجيا علم ما وراء النفس انه يبحث عن الظواهر الطبيعية ويحاول ان يجد تفسيرا علميا لها ..اذا اعتبرناك احد الظواهر الطبيعية تحسسها عندك لينصلح حالك وبالتالى تصلح احوال الاخرين.
بالمناسبة
قال الدكتور انت لا قريبه ولا صاحبه ؟؟؟؟؟؟
The post الباراسيكولوجيا عند اخونا عبدالله القاضى.. بقلم صلاح الاحمدى appeared first on السودان اليوم.