قلل اقتصاديون من خطوة إدارة الخزانة الأمريكية بإلغاء القيود المتعلقة بالتعامل مع السودان وإمكانية فتح حسابات بنكية والتعامل معه مباشرة دون إذن وبلا قيد أو شرط، “لجهة أنها لا تحل مشكلة انفتاح المصارف السودانية مع العالمية”.
واعتبروها نوع من “الابتزاز” لدفع تعويضات السفارتين في نيروبي دار السلام عقب اعتراف الحكومة كأحدث سابقة بدفع تعويضات المدمرة “كول”، وتعامل الإدارة الأمريكية بـ”التجزئة”.
وشدد الاقتصاديون بحسب صحيفة المواكب، بأن تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات أكثر جدية، أنه لا يوجد مبرر لوجود السودان حالياً في قائمة الدول الراعية للإرهاب لجهة النظام الذي بسببه وضع في القائمة قد انتهى، في إشارة لانتصار ثورة شعبية في السودان وبدء فترة انتقالية تمهد للديمقراطية الكاملة بالبلاد.
الخرطوم (كوش نيوز)