اتهمت الحركة الشعبية-شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو، زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بالتسبب في الصدامات العنيفة التي شهدها منطقة “خورل الورل” بولاية جنوب كردفان، وقالت إنه أسهم في تحريض الجيش والدعم السريع.
وقالت الحركة في بيان لها أمس، إنها ظلت تتابع تطورات الموقف بالمنطقة الواقعة جنوب شرق مدينة الدلنج وتداعياتها السياسية والإعلامية، واصدار حزب الأمة القومي بيانا في الثامن من أغسطس الجاري واتهامه الحركة بالضلوع في تلك الأحداث والاعتداء على مُرحال الرعاة العائدين من الجنوب إلى الشمال.
وأضاف البيان “ما يجري في خورل الورل من أحداث مؤسفة يأتي تنفيذا لحملة تعبئة وتحريض الإمام الصادق المهدي للقوات المسلحة السودانية، والدعم السريع في خطبة عيد الأضحى المبارك بتاريخ 31 يوليو 2020 وامتدادا لمخططاته الجهنمية من تسليح القبائل العربية في جبال النوبة ودارفور منذ ثمانينات القرن الماضي “.
ورأت الحركة أن بيان حزب الأمة القومي مقروءا مع خطبة المهدي في العيد، “يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بحسب صحيفة الجريدة، يؤكد تورط الحزب في أحداث خور الورل وبيانه لا يعدو كونه هروبا وتنصلا عن تحمل مسؤولية الاحداث”.
وأشار بيان الأمين العام للحركة الشعبية الى أن موقف حزب الأمة يدلل على “عدم حياده بل وتحيزه لإثنية الحوازمة ـــ دار نعيلة (الرعاة المتجولين) ضد مجموعة الأنشو ملاك الأراضي الأصليين”.
وشدد على أن موقف حزب الأمة القومي يعتبر تحريضاً مُبطناً للقوى المعادية للحرية والتغيير والسلام ودعوة صريحة للقوات المسلحة والدعم السريع لنسف العملية السلمية الجارية وقطع الطريق أمام التغيير والتحول الديمقراطي.
ولفت الى أن مطالبة الحزب بتقديم الجناة إلى العدالة دون ذكرهم يُعد تواطؤاً خطيراً وتستر واضح على مرتكبي الجرائم والتنسيق معهم.
وأردف “كان الأجدى ذكر واليهم حامد أحمد البشير، وقادة القوات المسلحة، والدفاع الشعبي والدعم السريع المتورطين في أحداث خور الورل لتقديمهم للعدالة”.
الخرطوم: (كوش نيوز)