السودان اليوم:
* المسرحية الهزيلة التي تم اخراجها في منزل الخليقة مختار مكي يوم أمس هي نسخة مكررة من المسرحيات السابقة وحفظنا أدوار الممثلين البارعين عن ظهر قلب
* كرسي رئاسة الهلال فخامة وعظمة وهيبة وجلال ومكانة اجتماعية مرموقة ولا يمكن أن يغادرها الكاردينال مهما كلفه الأمر وحكاية ما عايز كانت جس نبض للشارع الهلالي فقط * عند ما شعر أشرف بقرب نهايته في الهلال ولم يجد من يحبب له قطع رحلته الخارجية بسرعة خيالية واستنجد بهيئته الاستشارية لإيجاد مخرج له للعودة عبر لجنة التطبيع * حسب بعض شهود العيان الاجتماع كان عبارة عن بكاء ونحيب ودموع تماسيح من بعض من نظن انهم كانوا كبارا قيمة ومقاما ولكن وضح انهم اقل بكثير مما يتوقعه العقل * تحولت مأدبة الغداء إلي بيت بكاء وتحانيس ورجاءات وكردنة جالس يستمتع بهذا المنظر وانتفخت اوداجه وظن نفسه في لحظة من اللحظات انه سيكون خاتم روساء الهلال كما ظل يردد كثيرا في محاسبه * ذهب حواره في قناة الهلال وتصريحاته مع الريح ونقول بالعامية( الرجل لحس كلاموا) * ولكن خلاص فجر الهلال من عهد الظلام اقترب والفيفا تبعث بلائحة إنتخابات جديدة للاتحاد السوداني قبل يومين وتطالب بإجازته فورا وإرساله * الائحة حددت وبصورة قاطعة بضرورة فحص سيرة اي مرشح لمجلس إدارة الاتحاد السوداني ولجانه العدلية وعضويته المنضوية( اتحادات محلية وأندية ممتاز ) وان تخلو صحيفة اي مرشح من جريمة تمس الشرف والأمانة * هذه المادة بالتحديد تكون القشة التي ستقصم ظهر الكاردينال وتحرمه من الترشح في الانتخابات المقبلة * لا تقول بأن الفيفا قد انصفت المحامي الشاطر كمال الأمين رئيس لجنة تعديل قانون الشباب والرياضة الذي استبق الفيفا ووضع مادة في القانون الجديد بذات المعني ولكن وضح بأن الرجل كان يعمل بمهنية عالية ونزاهة * اذكر قبل فترة وفي احدي حواراته بقناة الهلال قال الكاردينال( اليومين دي انحنا موقفين الفيفا برجل واحدة ) اها يا اخوي الفيفا ردت ليك الصاع صاعين وخلتك بدون رجلين اتجاهات اخيرة * مؤسف والله أن يلهث الفريق عبد الرحمن سر الختم وراء المناصب بهذه الصورة * رجل جلس في كرسي رئاسة الهلال وحقق نجاحات كبيرة وبعد أكثر من ١٧ عاما يأتي ويرضي لنفسه الإهانة ويصبح نائبا للرئيس * الكيماوي دخل الميدان بكل قوته ومعه أركان حريه ود الزعيم هاشم ملاح احد القيادات التي نفتخر بها والقيادي الشاب نزار عوض * في وجود الكيماوي وكوارتي وود الزعيم الهلال موعود بخير كتير
The post كردنة في خبر كان ودموع التماسيح.. بقلم معاوية عيسى appeared first on السودان اليوم.