قال مدير إدارة السلع الاستراتيجية بوزارة المالية علي عسكوري إن ما حدث للمهجرين بسد مروي جريمة كاملة التخطيط؛ ولم يكن مشروعا وطنيا والتخلص من المجموعات المتأثرة بالسد ورميها في العراء.
جاء ذلك لدى مخاطبته اعتصام مواطني منطقة أمري الجديدة مساء الثلاثاء وقال “بحسب خبراء عالميين زاروا المشروع في العام ٢٠٠٥؛ إن مشروع توطين مهجري سد مروي يعد أسوأ مشروع توطين شهدته البشرية.”
وحرض عسكوري المعتصمين بالمطالبة بتفكيك وحدة تنفيذ السدود حتى لا تتكرر جرائمها ودعا إلى ضرورة فهم القضية في الإطار الصحيح.
كما نادى بضرورة تطبيق القانون وعدم التنازل عن الحقوق بمواصلة النضال؛ وقال للمعتصمين ” بفضل جهودكم أصبحنا أكبر حركة مناهضة للسدود في العالم” .
وأبان عسكوري وفق ( سونا ) أن الثورة قامت على مبدأ العدالة ؛واصفا ما حدث من إغراق للاهالي بالعمل الاجرامي؛ ومضي قائلا ” ينبغي أن تكون قضية العدالة من أولى الأولويات للحكومة واسترداد حقوق الشهداء.
الخرطوم ( كوش نيوز )