غير مصنف --

المذيعة جدية عثمان: الموديل ثقافة مجتمع متحضر..و أنا سعيدة بالتجربة

أوضحت المذيعة جدية عثمان، أنها ترى أن الإعلام الداخلي لم يغطِ الثورة كما يجب، ولم يستطع استيعاب مرحلة ما بعد الثورة كما يجب.. لكن نأمل الآن في مواكبته للأحداث الداخلية والعالمية كما ينبغي، خاصةً وأن لدينا كوادر إعلامية لا يُستهان بها

وعن تجربتها السابقة (يلا نغني) الذي بث بفضائية الهلال قالت إنه كان إضافة لما قدمته سابقاً من برامج غنائية توثيقية مماثلة عبر قنوات مختلفة.. تجربته عبر قناة الهلال كانت جميلة ومُريحة، تَضَافرت فيها الجُهُود لإخراج البرنامج بشكله الجميل من أول حلقة وحقّقت نجاحاً عكسته نسبة المشاهدة العالية، على الرغم من وجود برامج مشابهة في ذات الوقت.

وعلقت جدية عن السيطرة الكاملة لمواد المنوعات أن الغلبة على الشاشات السودانية لبرامج المنوعات وهذا يعود لعدم وجود قناة إخبارية مُختصة بمتابعة الحدث الإخباري، لذلك تجد مساحة المنوعات أكبر من البرامج السياسية والإخبارية.

وختمت حديثها بحسب صحيفة السوداني الدولية، بتجربتها التي لاقت جدلاً واسعاً أنها تعد تجربتها (الموديل) من التجارب التي لها شكل ووقع عندي، علاوةً على ذلك أنها تتيح لصاحبها التعامُل مع الماركات العالمية.

وإن الفكرة موجودة من فترة ليست بالقصيرة في السودان، بدليل أن الكثير من الوجوه الإعلامية رجالاً ونساءً في السودان تراهم بشكلٍ واسعٍ فيما يتعلق بالترويج والدعاية والإعلان الذي يقدم على شاشتنا السودانية ولزيادة المعرفة، الموديل هو الوجه الإعلاني الذي يعكس ويُروِّج ويسوِّق لأعمال شركة محددة وهذا عرفٌ موجودٌ بالبلاد.

النقد الذي جاءني على خلفية ذلك أنّ هناك لبساً في فكرة الموديل، كثير من الناس اعتقد أنها تجربة عارضة أزياء، وبالطبع هناك فرق بين الاثنين، إضافة إلى النقل الخاطئ للأخبار يُسبِّب (لبساً) لكثير من الناس وهذا ما حدث بالفعل.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى