أبدى والي غرب دارفور اللواء دكتور الربيع عبد الله آدم، أسفه للأحداث التي شهدتها ولايته، وأدت إلى مقتل (٣) مواطنين، وجرح (٧) يتلقون العلاج بمستشفى الجنينة.
وأكد والي غرب دارفور للصحفيين، أن وجود السلاح بأيدي المواطنين شكّل مهدداً امنياً على الوضع، الأمر الذي يتطلب تجريده ووجوده بالقوات النظامية.
مشيراً الى وجود أياد خفيفة تريد زعزعة الأمن وتثير النعرات ويستغلونها نتيجة لمواقف معينة يسببون الإشكالات، وقال الوالي: “الآن قواتنا مرتكزة وفي حالة استعداد للتصدي لأي تفلتات”.
وأشار الوالي وفق صحيفة السوداني الى إنه أثناء وقوع الحادث كان في طريقه من منطقة مستري التي تبعد من الجنينة حوالي سبعين كيلو، والتي وقف فيها على الحادث وجلسوا مع مكونات المنطقة، واتفقوا على ضرورة التسامح والاحتكام الى القانون ويجب احترام الدولة، ولا بد من جمع السلاح، فضلاً عن إلقاء اللوم على الذي قام بقتل الأسرة وإيقاظ الفتنة والتي لعن الله من أيقظها.
مشيراً الى أن وجود السلاح والكراهية بداخل الجنينة تحتاج الى معالجات عميقة بالمعرفة والوعي، وأكد أن وجود المواطنين بالمعسكرات والمواقع مقلق ويحتاج الى تدابير ومعالجة لأوضاعهم.
داعياً المواطنين إلى ضرورة ضبط النفس وإتاحة الفرصة لحكومة الولاية لتحقيق الأمن والاستقرار، كاشفاً عن ترتيبات ستتم في مسألة تجريد السلاح وحماية المواطنين.