حذر خبراء ومحللون سياسيون من عواقب إضراب عمال المياه في الخرطوم. وقالو ان نتيجة لهذا الإضراب ، يمكن أن تتسبب في مزيد من تفاقم أزمة المياه بالولاية مستشهدين بما تعانيه بعض الأحياء في ولاية الخرطوم الأمر الذي قاد الي ارتفاع سعر برميل المياه.
وطالب العاملون بهيئة المياه الحكومة بدفع رواتب أعلى َ(لم يتلقوا راتبًا في يونيو) ، وقالوا ان الحكومة لا تسمع صوتًا حتى بدأ ترديد الهتاف بالمطالب خلال الاحتجاجات.
وأشار الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم آدم إلى أن الحكومة غير قادرة على حل مشكلات الجماهير العاملة ، وأن تصريحاتها وأفعالها دائماً نتيجتان فقط هي الاحتجاجات والإضرابات وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وازدادت وتيرة الاحتجاجات في السودان بعد العوده للعمل عقب الرفع التدريجي للحظر الصحي بسبب كورونا والذي أدى الى ارتفاع السلع والخدمات وزيادة التضخم.
ونبه المحلل السياسي نورين عبد القفا الي خطورة هذه الإضرابات وتاثيراتها السالبة على حياة الناس خاصة في مرافق حيوية كمصلحة المياه.
واشار إلى أهمية التأني والتأكيد بحسب صحيفة الوطن، من أن عدم فصل الموظفين بحجة النظام البائد دون استبدالهم مما يتسبب في أضعاف الإنتاج
واشار إلى تنامي حركة الاحتجاج في اوساط العاملين.
الخرطوم: (كوش نيوز)