غير مصنف 2

صلوا الجمعة (ببني قريظة).. بقلم العيكورة

السودان اليوم:
(رسالة)

الى/ فخامة رئيس المجلس السيادي سعادة الفريق أول البرهان

الى/ دولة رئيس مجلس الوزراء معالي الدكتور عبد الله حمدوك

الى/ السادة أعضاء المجلس السيادي

الى/ السادة أعضاء مجلس الوزراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه
قيل لاعرابي من أحب أبنائك الى قلبك فقال الصغيرُ حتى يكبر والمريض حتى يشفى والمسافر حتى يعود وهاهم أبناء شعبكم تداعوا لصلاة الجمعة غداً ليسمعوكم صوتاً وهم أبناء من بني هذا الشعب بل وسواده الأعظم فصلوا معهم في مساجدهم وأسمعوا منهم ما سيقولون أو يرفعون من شعارات أو ما يهتفون به من ثوابت حيال التعديل الأخير في بعض مواد القانون القانون الجنائي ، إسمعوا ماذا سيقول لكم السواد الاعظم من شعبكم ، فإن كان رئيس مجلس الوزراء يقول أنه قد إستلم ليلة الثلاثين من يونيو مذكرة من الثوار مكتوبة وها هو عاكف على تنفيذها فأسمعوا لهؤلاء الملايين من الغبش الذين تسعي تعديلات وزارة العدل أن تجعلهم (أقلّة) في وطن مسلمٌ يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون لقلة قليلة ترتعد فرائصها خوفاُ كل ما ذكر صندوق الانتخابات ! فاستمعوا لمن يقول لكم لا للخمارات ولا للعُهر تحت رعاية الدولة ، إستمعوا لمن يقول لكم إلتزموا ببنود الوثيقة الدستورية صنمٌ عجوة جعلتموه يتآكل يوماً بعد يوم من تغول الاهواء والامزجة عليه ، إستمعوا لمن يقول لكم لا لعودة بواكير مايو الشيوعية التى رعت الدعارة و إنحسار (فساتين) الغواني الى ما لا نهاية إستمعوا لمن يقول لكم نحن شعب مسلم والدين لا يُجزأ فإما أن تأخذوه بحقه أو تتركوه بقدره وعظمته ، إستمعوا لأهل لا إلاه إلاّ الله والنوبة والذكر والطار (الأشتر) ، إستمعوا لمن يقول لكم لا تحادوا الله ورسوله بوضيعٍ من القوانين أنتم مُفصلوها ومُخيطوها . فإن كانت فترتكم فترة (حرية سلام وعدالة) فلا تصموا آذانكم ولا تتغيبوا عن صلاة الجمعة غداً وكما إستمعتم وإستلمتم من الثوار كتابهم فأستلموا كتاب اليمين الحق غداً بهتاف حق لا لجلجة فيه و لا خور واستمعوا لمن يقول لكم بحنجرة العزة والاباء وغيرة المسلم على دينه وعرضة أن (إتقوا الله) ، لا تنجروا وراء عبارات غثاء السيل وأسواق اليسار ينسبون الدين لفئة ويدمغونها بتقويض النظام فالدين دين الله لغباده لا دين (الكيزان) وحدهم ومن حق الجميع أن يزودُ عن بيضته ويقول قولته ولا خير فيكم إن لم تسمعوها ولا خير فيهم إن لم يقولوها ، فهذا هو الشعب الذي تحكمون وهذا هو الذي ورثتموه من (الانقاذ) لم ولن يتغير فدينه الاسلام بالفطرة فعدلوا (البوصلة) حيثُ مال شعبكم المسلم نحو قبلته قبل أن يأتي يومٌ لا ينفعُ فيه تعديلُ ولا بوصلة . إختلف فقهاء بغداد ذات يومً حول البسملة أهي آية من سور القرآن أم لا ؟ فظلوا في خلافهم يشتجرون حتى إحتلّ التتار بغداد فلم يسأل أحدٌ بعدها عن القرآن بأكمله ناهيك عن البسملة فأتركوا الناس في ثوابت دينهم ما تركوكم .

قبل ما أنسي : ــــ

فيا حُكومتنا بشقيها السيادي والوزراء من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يُصلين الجمعة غداً إلاّ بمساجد بنى (قريظة) بالخرطوم والله غالبٌ على أمره ولو كره المُنافقون .

The post صلوا الجمعة (ببني قريظة).. بقلم العيكورة appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى