غير مصنف 2

(4 X 1) !!.. بقلم اشرف خليل

السودان اليوم:
ركعة اللجوء الوطني
كلما ادخل الخارج أياديه في اللعبة كلما ازدادت فرص (الشياط)..
والخارج هذه الايام يتحدث بلسان سوداني مبين..
لا أحد الآن يطارد المتخابرين لصالح دول اجنبية..
بل المطارد الآن وجداننا الوطني الخالص ..
مطارد ومشكوك في صحته..
يطارد (هدسون) غلاة الوطنية بالخرطوم وتسهر (المزرعة) جراها ويختصموا..
افرحني أن كل الدبلوماسيين والسفراء الذين شملتهم قرارات لجنة التمكين بالفصل لم يقدم واحدا منهم طلباً للجوء السياسي رغم المسوغات والمبررات والفرص المتاحة..
منهم مناجم وكنوز متحركة لمعلومات بالغة الحساسية عن بلادهم..
والمشتري على (قفا من يشيل)..
هم (دراويش)..
فلو فعلوا فلن يلاحظ أحد ولا لوم ولا محاسبة..
مثل ذلك الذي فاتته ركعة فبحث في المسجد عن فتوى وصادف انها كانت من المسطول الذي بدأ فتواه بالسؤال:
(في زول شافك؟!)..
(لا)..
(خلاص شتت)!.
لماذا يبقى؟!!
وزراء الحكومة .. من استقال منهم ومن اقيل ..
ليس فيهم (ما) يستحق وصفه بالثروة.
فلا كريم يرتجى منه النوال
ولا جميل يعشق..
لكن أكثر المفارقات التي لم يستطع الناس استيعابها وهضمها هو بقاء هذا (………..)..
كانوا ينتظرون ان يكون اول المغادرين فاذا به متوسد وثيره…
قال عمار محمد أدم ذات مرة أنه في صغره كانت أذنه طويلة حتى أن جاره (الحلفاوي) أرسل إليه متبرماً هذا التعليق:
(لو انت صبرت في بطن أمك شوية كان طلعت حمار).
قاتل الله العجلة
(عامل) عائشة بنت طلحة طلبت منه سيدته جذوة من نار، فخرج لتلبية طلبها، ووجد في طريقه قافلة مسافرة من المدينة الى اليمن، فركب مع القافلة وغاب هناك سنة كاملة وعندما عاد الى المدينة تذكر ان سيدته طلبت منه جذوة نار، فملأ (كانونا) وأخذ يركض نحو دار سيدته، فتخبطت قدماه وسقط فصاح حينها (قاتل الله العجلة)!!
ومثل هذا ما تفعله أطراف السلام التي تلكأت لعام كامل قضته في المراوحة بين (حمد وخوجلي) دون مبرر موضوعي.. ثم فجأة اكتشفت ان الزمن مضى عليها وبدأت الفرص في الانسحاب، فاسرعت الى محاولة استعادة ما فاتها وسد الثغرات والمعالجات..
لكن الجبهة الثورية ليست بذلك العته الذي عليه (عامل عائشة بنت طلحة).. أو هو عته من نوع آخر ودامي..
ونحن قوم إذا خدعنا البعض في الوطنية انخدعنا له..
لكننا ننام بعيون مفتوحة..
و(بنرجي الله في الكريبة).
(الليق .. الليق)
افضل حاجة ممكن تحصل للبلد دي ان تقودها مجموعة متجانسة..
أي توليفة قادرة.. علي ان يصاحبها مدرب شاطر و(تفتيحة)..
والمساطب اكثر ذكاءاً من ألا تشجع اللعبة الحلوة..
أما ما يحدث الآن.. فمجرد ناس (جابهم الدرب)..
(باكات قافلين الاوف سايد)..
و(بريش نايم)..
و(الاستوبر) يكثر من المراوغة أمام مرماه..
و(القون بيطلع غلط)..
كل اللعيبة (غيرانين من بعض)..
و(بايعنها)..
كما ان الفكي اخطأ.. طلبوا منه ان (يحوّط) فريق “امدرمان” فاحضر “عرمان”!.

The post (4 X 1) !!.. بقلم اشرف خليل appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى