أكد عضو تجمع المهنيين وليد علي بان التغيير الذي احدثته الثورة كان هدفه تغيير الحكام وازالة النظام ، وشدد على أن النظام لم يتم تغييره حتى الوقت الراهن.
وقال في مؤتمر صحفي أمس بمقر التجمع بقاردن سيتي هذه هي معركتنا الحالية وفي تعليقه على تصريحات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة د عبد الله حمدوك التي قال فيها ان الحكومة الإنتقالية تعمل وفق توازن حساس ودقيق قال وليد الشارع خرج لترجيح هذا الانسان لصالح مطالب الثورة وأكد ان مليونية 30 يونيو أرسلت رسالة للعالم أجمع أن الشارع السوداني يدعم الحكومة الانتقالية لكن لتصحيح مسارها.
وأوضح وليد أن هذه المليونيات ليست للتنفيس ولكن لتنفيذ مطالب الثوار وطالب رئيس الوزراء باصدار جدول زمني يبين فيه خطة الحكومة لحل القضايا التي طرحتها المليونية وجدد تمسك التجمع بتوضيح رؤية الحكومة حول تسريع محاسبة المجرمين الذين قتلوا الثوار في الاعتصام واعادة ولاية وزارة المالية على المال العام واستعادة اموال الشركات الرمادية والتي هي مملوكة لافراد لكن تم تمويلها من اموال الشعب وفق صفقات مشبوهة وطالب بضرورة محاسبة تلك الشركات دون ان يتسبب ذلك في العاملين بها وشدد على ضرورة ان تتضمن الخطة التي طالب بها حمدوك كخطوات عملية للرد على مطالب 30يونيو هيكلة المنظومة العسكرية واعادة هيكلة جهاز الامن وانهاء تعدد الجيوش وكشف عن مبادرة سيتقدم بها تجمع المهنيين في الايام القادمة لاعادة الاصطفاف حول مهام الثورة وأرجع ذلك لأن قوى الشارع لا تنتظر النخب .
وفي رده على سؤال بحسب صحيفة الجريدة، حول ماتوصلت إليه مبادرة نزع فتيل الازمة داخل التجمع اوضح ان المبادرة تقدمت بها خمسة أجسام معنية تهدف الى تقريب المتباعدين وقال أيدنا المبادرات ونحن في انتظار تفاصيل جديدة وقطع بأن ذلك لاعلاقة له بالاجراءات الادارية والانتخابية والتنظيمية تجاه الأجسام الممانعة وأردف وافقنا على الخط الداعم لتوحيد التجمع واستقطاب اجسام جديدة حتى يشمل التجمع كل قوى الثورة وأرجع عضو التجمع وليد علي قلة الحركة داخل التجمع للظروف الصحية المتعلقة بوباء كورونا وزاد هذه أزمة بلد بحاله وليس قلة نشاط.
الخرطوم: (كوش نيوز)