السودان اليوم:
من يُفهم هذه الحُكومة (الغبيانه) إنه ما حكّ جلدها مثل ظفرها وأن الغرب لن يعطيها شيئاً (لله) أتمنى أن يكون السيد حمدوك و وزير ماليته ود البدوي قد إستوعبا معني أن تطرُد مُتسولاً ظللت تلعبُ بمشاعره قرابة العام توعدهُ أن (يمُر) عليك (بكرة) وبعد كثرة تردد تفرك يديك بابتسامه ماكرة قائلاً له والله للأسف (ياخ) لن نستطيع إعطاؤك شيئاً و (الله يدينا ويديك) اليس هذا ما قاله لكم الاتحاد الاوروبي بالامس الاول ؟ فليت الرجلين ومن ورائهما نكبة السودان االكُبري (قحت) قد استوعبوا ماذا تعنى الحكمة المأثورة (لالوب بلدنا ولا تمر الناس) ومقارنتها (بالماسورة) الأوربية (الدعم الفالصو) الذى ظلُوا ينتظرونه عاماً ، متي يستوعب هؤلاء أن مُنظمات وهيئات الأمم المُتحدة والاتحاد الاوروبي لم تُصنع إلا لتستعمر السُذج من أمثالهم ، منْ يُفهم هؤلاء معنى أن تكون عزيز النفس عالى الهمّة لا تمد يدك للآخرين . بالأمس الاول أوردت الأنباء أن سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان وفى لقاء عبر تلفزيون السودان قال ان الاتحاد الاوروبي قد وقف عاجزاً عند سدرة مُنتهى الصلف الامريكي ولن يستطيع فعل المزيد من الجُهُود لرفع إسم السودان عن قائمة الدول الراعية للارهاب مُعتذراً بأنه فعل كل ما بوسعه يعنى (معليش أعذرونا يا جماعة) ، ثم ماذا ؟ يقولُ السفير ان الإتحاد الاوروبي التزم بأكثر من 50% من الدُعُومات (المليار وثمانمائة مليون دولار) الذي رقص عليه حمدوك و ود البدوي حتى الصباح . قال ولكن وصُول هذه الاموال سيستغرقُ أكثر من عام ! أنتظر لا (تحُك) رأسك عزيزي القارئ ! واصفاً تدبير المبلغ بالامر البالغ الصُعُوبة واصفاً وضع السودان بالحرج في ظل بقائه ضمن القائمة الامريكية مما سيجعلُ دعم البنك الدولى وصندوق النقد الدولى أمراً بعيد المنال رغم سقوط نظام البشير . إنتهي الخبر الذى إعتبرته الكثير من المواقع الاخباريه (بالمُحبْط) (يعنى باعوا لينا الهوا).
إذا يا شُطار (قحت) بقاء السودان ضمن القائمة الامريكيه للدولة الراعية للارهاب هى العقبة الكؤود وها قد ذهب (الكيزان) وذهب (البشير) وبعتم لنا (الترام) بأن مسألة العقوبات و أمريكا (فركة كعب) فلم لم يرفع إسم السودان ؟ هل إستوعبتم الدرس؟ هل فهمتُم أن مُشكلة أمريكا مع السودان وثرواته وليست مع (الكيزان) وحتى ما التزم به الاتحاد الاوروبي من يضمن الوفاء به
بعد إنقضاء العام ! تُري ماذا فاعلٌ حمدوك بعد أن ظل عاماً كاملاً يبيع لشعب السودان الوعد السراب فهل كان ساذجاً لهذه الدرجة أم أننا كنا أغبياء نصدقُ كل ما يُقوله .
حمدوك يعفى مُدير عام الشرط وحمدوك يعفى نائب مُدير عام الشرطة تُري ماذا يفيدنا ؟ أم أنها مُحاولة لبث الروح فى جسد الرجل الميت سريرياً لما بعد مرحلة (الكورونا) حتى يظلُ حاضراً فى ذاكرة (المخمومين) أنه يقيل ويعين إذاً هو حيُ وقيل أنه طلب من السيادي الموافقه على إعفاء وزير الداخلية أيضاً إذاً الهمّ لهذه الحكومة أصبح أمنى (بحت) و كأنما القوم لم يعودوا يثقون حتي فى أفراد حمايتهم الشخصية وهذا ما تحدثنا عنه بالأمس أن الشيوعيين فشلوا فى الصلاة بين صفوف الجيش وها هم يحاولون (فرش) سجاداتهم مع قوات الشرطة ، لا أعتقد أن الأولوية الملحّة الآن هي لتغيرات الشرطة بقدر ما هى لمعاش الناس وصحتهم وتعليمهم التى ظلت الحكومة تنظر اليها هازئةً وكأن الأمر لا يُعنيها ، وغداً سيُرفع الحظر وستعودُ مرحلة ما قبل (الكورونا) مرة أخري بكل عجزها وفشلها من جديد و سيعود للعاصمة ثلاثة ملايين مواطن من الولايات يبحثون عن أرزاقهم ومعاشهم يسابقون احتياجات عيد الاضحي وستعودُ الأزمات و بمُتواليه هندسية، و (وعد) (حمدوك) تتآكل أيامه يوماً بعد يوم فلا أظن أن وضع الحُكومة بعد فك الحظر سيكون بأفضل من قبله ، أكثر من ثلاثة شهور مضت كان بإمكان الحكومة فعلُ شئ ولكنها ظلت ساكنة عاجزة أرهقتها إضاءة الخرطوم ورغيفها فكيف إذا أتاهم سُكان الولايات .
قبل ما أنسي : ــــ
اليوم يُفترض إنتهاء الاسبوع (العصيب) لقطوعات الكهرباء كما وعد وزير الطاقة فهل سيلتزم (ود أم سُنط) أم سيلحق بأسابيع (حمدوك) غايتو مرّة أفرح ومرّة أسرح و مرّة تغلبني القراية .
The post ومرة تغلبني القراية.. بقلم العيكورة appeared first on السودان اليوم.