غير مصنف --

مقاومة بري تكشف تفاصيل جديدة في قضية (تانكر الجاز)

أكدت لجان مقاومة البراري انه لا كبير على القانون لبناء دولة القانون والمؤسسات وجددت تعهداتها للشعب على خلفية ضبط تانكر وقود اتهم فيه ابن القيادي بقوى التغيير.

وقالت لجان بري سنظل سويا متخندقين معا لانساوم في حماية اقتصادنا وقوت شعبنا .متعاهدين ان نضرب بيد من حديد دون رحمة عند المساس باقتصاد شعبنا دون النظر للمناصب نضرب كل بؤر الفساد.
وكشفت تفاصيل القبض على ابن القيادي بقوى الحرية والتغيير وقالت قامت لجان مقاومة البراري بالتعاون مع شعبة المباحث ضبط تنكر وقود يتبع لنجل قيادي في الحرية والتغيير ، وأوضحت ( مرفقات الضبطية أشارت الى كمية الجاز وسعر الجاز بالسعر المدعوم … سعر التنكر 40 الف جنيه بالمدعوم.. تم البيع لسمسار بمبلغ قارب ال 3 مليار …كذلك موضح خط السير للتنكر من مستودع الجيلي من المكب الى المصب في سوبا بالاضافة الى اسم سائق التنكر).

وأردفت تم الضبط بعد خطة محكمة ومشتركة بين لجان المقاومة والمباحث وتم الضبط بصالة (موني) في معرض الخرطوم الدولي واتضح بان الصالة تتبع لاحد رموز الفساد في النظام البائد وتحفظت عن الكشف عنه حتى ياخذ القانون مجراه وذكرت تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بفتح البلاغ مع محاولات اخراج المتهم من القسم عبر والده القيادي في الحرية والتغيير.ولكن بضغط من لجان مقاومة البراري وتحت اصرارهم تم متابعة الاجراءات ورفض خروج المتهم عبر الضمان إلا يوم الاحد.

واضافت بينما تعاني عدة ولايات من شح وندرة في الوقود كولاية الجزيرة التي تعاني من عجز في مشتقات المواد البترولية بنسبة 50% يتلاعب المتلاعبون بموارد هذا البلد من أجل كسب ومنافع شخصية دون وضع ازمات مواطن هذه البلاد نصب اعينهم.
وتمسكت بتطبيق القانون وقالت لابد من عقابهم أشد عقاب.ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ذلك.وأوضحت عند تنفيذ عملية الضبط تم توجيه بعض الاساءات من نجل القيادي بالحرية والتغيير للجان المقاومة واصفا إياهم بانهم لا موضوع لديهم .وتساءلت هل يعني هذا ان نترك لهم موارد البلاد يفعلوا بها ما يريدون .وقطعت بعدم تراجعها لعهودها مع الشهداء ووجهت مقاومة البراري رسالة لقوى الحرية والتغيير وكل من معهم ومن تسول لهم انفسهم التلاعب بحقوق الشعب وهددتهم وقالت سنضرب دون هوادة أيا كانوا.
ولو حتي كان ابن رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك. ولن نتنازل عن حقوق مواطن هذا الوطن.

من جهته قال. القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار بحسب صحيفة الجريدة، من القرارات المعيبة التي اتخذت مؤخرا السماح للشركات الخاصة باستيراد الوقود وبيعه باي سعر ..وخطورة هذا ان الوقود سلعة استراتيجية وظلت لفترة طويلة حكرا للدولة ..و اعتبر ان السماح بالاستيراد الخاص ..هو بداية تحرير اسعار الوقود ..وحذر من أن ذلك اتجاه خطير وله انعكاس سالب علي الانتاج وحركة النقل . فضلا عن ان الاستيراد والبيع الخاص يشجع علي التهريب والتحايل في ظل وجود اكثر من سعر واردف .. يمكن الحصول علي البترول الحكومي بسعر منخفض ثم الادعاء بانه بترول تجاري ..وبالتالي تشجيع الفساد وتجارة السوق الاسود وتساءل من اين تحصل شركات القطاع الخاص علي الدولار للاستيراد والاجابة من السوق الاسود ..وتابغ بهذا السلوك تزدهر تجارة العملة وينهار سعر الجنيه لكثرة الطلب علي الدولار وشدد على أن ترك تجارة البترول واستيراده للقطاع الخاص فيه ضرر كبير على قطاع الطاقة وباقي القطاعات: وان كان هنالك ما يقال في الحادثة الاخيرة التي اتهم فيها ابن ابراهيم الشيخ فان لجان المقاومة ..هي التي تحرس الوطن والمواطن ..بكل يقظة وهذا هو المطلوب.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى