السودان اليوم:
الأستاذ الفاتح جبرا :
السلام عليكم ورحمة الله :
ما يخصني في هذا الرد إشارتكم في مقالكم إلى المهندس السوداني الإنقاذي الذي تقاسم مع السفير ابراهيم العمولات، لأن الكل في مجتمع البحرين يعرف ان هذا المهندس هو انا، عرابي علي شريف ساكن العباسية في بيت جدي عرفات محمد عبدالله، بالله عليك ممكن تصدق زول ربته ابنة و زوجة عرفات يطلع مرتشي و بتاع عمولات؟
عموما من أرسل لك هذه المعلومات الغير موثقة اكيد له غرض، و استغرب من يكون هذا فطوال مدة إقامتي بالبحرين لمدة ٢٣ عاما لم يكن لدي عداوات و لا مشاكل و سمعتي التي عملت عليها طول المدة بين البحرينيين و السودانيين تشهد لي بذلك، انا اصلا شردت من السودان ١٩٩٧ لما بدأ الفساد يضرب باطنابه في البلد و كان لابد من دفع الرشاوي عشان تمشي اشغالك . حسبي الله و نعم الوكيل.
عموما اوضح ليك موضوع السفارة :
تقريبا سنة ٢٠٠٢ وهبت حكومة مملكة البحرين قطعة ارض مساحتها ٦٥٠٠ م م لإقامة مبنى السفارة و سكن السفير في منطقة السيف المركزية ضمن مخطط للسفارات، كان ذلك في عهد السفير عوض مرسي و قد كون وقتها لجنة لمساعدته في تشييد السفارة تضمنت خبراء سودانيين مقيمين في البحرين كنت انا واحد منهم باعتباري المهندس المعماري الوحيد في البحرين، واصلت التعاون مع السفارة في عهد خلفه السفير بشرى الشيخ دفع الله و في عام ٢٠٠٦ قام د لام اكول وزير الخارجية أثناء زيارته للبحرين بوضع حجر أساس السفارة، في عام ٢٠٠٩ و في فترة المرحوم السفير محمد محمود ابو سن قمنا بعمل مناقصة شفافة ونزيهة لاختيار الاستشاري المصمم و كان فيها مكتب سوداني مشارك، فاز بالمناقصة أكبر مكتب استشاري بحريني بأقل الاسعار، تصدق ليه؟ قال أنتم ناس خدمتكم شرف، و تم إعداد التصميم و بدأت رحلة البحث عن تمويل عبر السفراء الذين خلفوا ابو سن و هم عبدالله محمد عثمان و عبدالرحمن خليل و استطاع السفير ابراهيم توفير التمويل و لا أعرف تفاصيله لان ذلك ليس من اختصاصي. بعدها اعطينا المكتب الاستشاري إشارة البدء بإعداد الرسومات التفصيلية و مستندات العطاء و قد كون السفير لجنة من موظفين من السفارة و مستشار قانوني و شخصي لمتابعة العمل ، و الحق يقال لم يتدخل الرجل بفرض رأيه في عملنا بالمرة، بعد الفراغ من إعداد مستندات العطاء أجرينا مناقصة نزيهة كان من شروطها ان تسلم المظاريف مختومة بالشمع الأحمر و توضع داخل صندوق خاص أعدته السفارة و لم يفتح إلا بحضور وفد من الخارجية و المالية و لجنة المشروع و قاموا بالتوقيع على كل العطاءات و من ثم تسلم الاستشاري المستندات لفحصها و إعداد تقرير تقييم العطاءات و توصية بالترسية و قد وقع الاختيار على صاحب اقل الاسعار، لأن الكفاءة كان تقييمها سابق للعطاء و تم إعداد قائمة مختصرة تضم مقاولبن أكفاء هم من تم دعوتهم للمناقصة، و قد تفاوضنا مع المقاول المرشح حتى حصلنا على السعر المراد و هو ٢،٢٥٠،٠٠٠ دينار بحريني إضافة ل ٤٥٠،٠٠٠ لأعمال الاثاثات و الديكورات الداخلية، مستندات المناقصة موجودة بالسفارة لأي مراجعة، هذا و الله على ما اقول شهيد، و قد عملت مع السفارة منذ ٢٠٠٢ و حتى تاريخه بدون مقابل لتسديد دين الوطن علي، نحن قرينا مجانا ١٨ سنة منها ٦ سنين في جامعة الخرطوم تتضمن السكن و الاعاشة، ربنا يقدرنا نرجع نشتغل باقي عمرنا كان نقدر نسدد باقي الدين.
أما عن السفير ابراهيم محمد الحسن فأنا لم أعرفه او اسمع عنه إلا حين وصوله البحرين، و ربنا يسألني ما شفت فيه إلا ود بلد يكرم الضيف و يساعد المحتاج و دائم مشارك في كل الواجبات الاجتماعية التي تقوم بها الجالية و آخرها دعم السفارة لعاملات صالونات التجميل السودانيات اللاتي توقفن عن العمل بسبب الإغلاق لمجابهة جائحة كرونا، بالرغم من أن الحكومة البحرينية الزمت اصحاب العمل بدفع أجورهم و عوضتهم عن الإغلاق إلا أن الجالية السودانية بما فيها السفارة شاركت في مساعدتهن، دون عن ذلك هو شخص دائم الحضور في النادي السودان
و مشارك في جميع فعالياته بالحضور، دي شهادة يسألني منها الله يوم القيامة
أرجو نشر ردي هذا على نفس المنصة (جريدة الجريدة) لاحقاق الحق و تبرئة ساحتي خاصة أن مقالك انتشر كالنار في الهشيم.
كسرة :
على الرغم من أن المقال المشار إليه ذكرنا فيه فقط أن مهندس مشروعات السفارة (إنقاذي) إلا ان الأخ (عرابي) يصر ويؤكد على كونه المهندس المعني وأنه غير إنقاذي! عموما أتحنا له فرصة الرد وكمان (كسير التلج) .. إنتظروا تعقيبنا عليه في مقال الأحد المقبل إن شاء الله .. ولا يصح إلا الصحيح !
كسرة ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ).
الجريدة
The post مهندس السفارة يرد.. بقلم الفاتح جبرا appeared first on السودان اليوم.