خاص السودان اليوم:
ظلت مشاكل ميناء بورتسودان تراوح مكانها دون ان تتمكن الحكومة من حلها مما زاد من الاثار المترتبة عليها .
هذا الميناء كما نعرف يشكل ثغر البلد وعبره تصلنا احتياجاتنا كما تخرج منه صادراتتا اضافة الى ميناء سواكن ، وعبر ميناء بورسودان تدخل بعض احتياجات اثيوبيا وتشاد لعدم امتلاكهما موانئ مباشرة على البحار وهذا السبب كاف وحده ان يجعل الحكومة المركزية تولى اهتماما بالميناء وتحل مشاكله بل تسعى الى تطويره ومزيد من التجويد فيه حتى نتمكن من الاستفادة باقصى حد ممكن من ميزة اطلالنا على البحر الاحمر كاحد أهم الممرات المائية وموقعنا الممتاز ، لكن بكل آسف تتجدد الشكوى من المشاكل التى يعانى منها الميناء ، وادناه الخبر الذى يعكس الواقع المرير الان فى الميناء الجنوبى كاحد أهم اجزاء الميناء.
يقول الخبر :
أبدي مصدرون وموردون استياءهم من بطء عمليات المناولة بميناء بورتسودان الجنوبي المخصص للحاويات، ودمغوا هيئة الموانئ بالفشل والتسبب في خسائر فادحة بدعوى تأخير إنزال وشحن الحاويات، وقال مصدر أن أزمة الميناء تكمن في تعطل الآليات وخروج عدد منها عن الخدمة، لافتا إلي أن الحكومة وعدت أكثر من مرة باستيراد آليات مناولة جديدة غير أنها لم تف بالتزامها.
وننوه الى ان المشكلة هذه تنعكس مباشرة على حياة الناس فمن المعروف ان تاخر انزال الحاويات وكشفها وتفريغها يزيد من تكاليف البضائع والسلع التى تحتوى عليها وهذا يعنى زيادة فى الأسعار ستقع على رأس المستهلكين وتفاقم من المعاناة الصعبة أصلا.
ان الحل كما ورد فى الخبر يكمن فى استيراد اليات مناولة وهنا يأتى دور الحكومة التى يجب عليها الاهتمام بهذا الامر وعدم اغفاله ، ومن المعيب جدا على الحكومة ان لاتحل هذه المشكلة وتتركها هكذا كوجه آخر من وجوه فشلها وما اكثرها.
The post ميناء بورسودان.. وجه آخر لفشل الحكومة appeared first on السودان اليوم.