هبطت ثروة مفاجئة من السماء على رأس عامل منجم صغير في تنزانيا، الذي أصبح مليونيرًا بين عشية وضحاها بعد بيعه لحجرين من الأحجار النفيسة “تنزانيت”، وهما أكبر حجرين من نوعيهما يعثر عليهما في البلاد.
وقدمت وزارة التعدين في البلاد، 3.4 مليون دولار لسانينيو لايزر، مقابل الحجرين اللذين بلغ وزنهما الإجمالي 15 كيلو جرامًا وقال لايزر، وهو أب لأكثر من 30 طفلاً لهيئة الإذعة البريطانية (BBC): “ستكون هناك حفلة كبيرة .
ويتمّ العثور على التنزانيت فقط في شمال تنزانيا ويستخدم لصنع الحلي.
وهو واحد من أندر الأحجار الكريمة على الأرض ويقدّر أحد الجيولوجيين المحليين أنّ مخزونه قد ينضب بالكامل خلال العشرين سنة القادمة.
وعثر لايزر بحسب صحيفة السوداني على الحجرين ووزنهما 9.2 كيلوجرام و 5.8 كيلوجرام الأسبوع الماضي، لكنه باعها يوم الأربعاء خلال فعالية في منطقة مانيارا الشمالية. ويبلغ وزن أكبر حجر تنزانيت تمّ استخراجه حتى الآن 3.3 كيلو جرام.
واتصل الرئيس التنزاني جون ماجوفولي لتهنئة لايزر على هذا الاكتشاف. وقال: “هذه هي فائدة عمال المناجم الصغار وهذا يثبت أن تنزانيا غنية”.
وقال لايزر (52 سنة) وله أربع زوجات، إنه سيذبح إحدى أبقاره للاحتفال. كما يخطط للاستثمار في مجتمعه في منطقة سيمانجيرو في مانيارا.
وأضاف: “أريد بناء مركز تسوق ومدرسة. أريد أن أبني هذه المدرسة بالقرب من منزلي. هناك العديد من الفقراء هنا الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة إرسال أطفالهم إلى المدرسة”.
وتابع: “أنا لست متعلمًا ولكني أحب أن تسير الأمور بطريقة احترافية. لذلك أود أن يدير أطفالي العمل باحتراف”.
وقال إنّ المكاسب المفاجئة لن تغيّر أسلوب حياته، وإنه يعتزم الاستمرار في رعاية 2000 بقرة. وأشار إلى أنه لم يكن بحاجة إلى اتخاذ أي إجراءات إضافية على الرغم من ثروته الحديثة.
الخرطوم ( كوش نيوز )