السودان اليوم:
* المقالة أدناه، خطها بصفحته ب(الفيس بوك)، يراع زميلنا الكبير إبراهيم باتره.. وتعميماً للفائدة، رأيت نشرها هنا:
* ظهر حازم في مجتمع المريخ كخيار، فتهافت عليه (المصلحجية)، وحاربه المنظراتية
………
* ظهر أبواواب، فتكرر ذات السيناريو…. تهافت وجرى وبطانة
………
* الآن ظهر عصام قدالة، وأعلن رغبته في المساهمة في حل بعض المشاكل المالية، والدخول في العمل الإداري برغبة أكيدة.. فوجد نفسه محاطاً بالمشاكل قبل أن يفعل أي شيء…. مما أكد أن أزمة المريخ الحقيقية في بعض الذين يستغلونه لمكاسبهم الشخصية..
………
* أعرف الأخ عصام قدالة معرفة كاملة، وأعرف عشقه للمريخ، وأعرف أيضاً استعداده لأن يفعل كل ما بوسعه من أجل الزعيم… لكن لا عصام ولا غيره يستطيع أن يقدم أي عمل، ما لم يتم حسم أصحاب المطامع الذاتية، الذين شكلوا حضوراً مزعجاً في عهود جمال الوالي، والمجالس المتعاقبة..
………
* أعلن عصام استعداده للتجديد لنجم المريخ وقائده رمضان عجب إذا وافق المجلس على ذلك، وهو دعم مرغوب في ظل أزمة مالية يعاني منها المجلس الأحمر.. ولكن البعض استغل مبادرة الرجل للهجوم عليه!!!
………
* كنا نتمنى أن يبادر مجلس المريخ بالترحيب بالمبادرة، ويضعها في إطارها الرسمي، لكن ذلك لم يحدث.. مع أن المجلس من جهة ثانية، مطالب بالتجديد للتش الذي تبقى له موسم واحد..
………
* المريخ يحتاج لاحتواء طاقة أهله.. و تأسيس عمل مؤسس من خلالها، حتى تعود له أشياء كثيرة فقدها بسبب الإبتعاد عن المؤسسية، خاصة فيما يتعلق بحقوق المدربين واللاعبين… لكن المؤسف أن يجد كل من يعلن دعمه للنادي، الأشواك في طريقه…… أشواك منظراتية، وأشواك مصلحجية!!!
………
* صحفي كبير يهاجم إمكاناته بدون معرفة به.. ومشجع يصفه بالدخيل على النادي، وكاتب (هلاريخي) يسخر…. هذه نماذج لمن ينتقدونه للأسف الشديد..
والغريب عندما تحاصر المريخ مشكلة، و يكون في أزمة، لا أحد من هؤلاء المنظراتية يقدم جنيهاً واحداً، ناهيك عن مليارات في وقت كهذا
………
* أندية كبيرة على مستوى العالم أعلنت تخفيض مرتبات مدربيها ولاعبيها، وطلبت دعومات من الدولة، ولو وجدت محباً من محبيها يدعمها عبر المؤسسة، فبكل تأكيد سترحب به، وتفرش له الورود، لا الأشواك
………
* واحدة من مشاكل أي رئيس أو إداري أو قطب في المريخ، أنه يكون مطالباً بالصرف على الأشخاص قبل الكيان، حتى لا يجد الأشواك في طريقه ..
………
* بمثل ما جاء جمال الوالي والصاقعة وذهبوا، سيذهب حازم وعصام وغيرهما لأن الأجواء في القلعة الحمراء لم تعد تشجع على العمل، بسبب المصالح و المطامع!!!
………
* إخوتي… انظروا لمصلحة المريخ أولاً، أو ابتعدوا عنه..
فهو الآن يحتاج للمخلصين ليتجاوز هذه المرحلة، ويضع نظاماً مؤسساً يعيده إلى وضعه الطبيعي… وهذا لن يحدث بدون صرف، فدعوا من يستطيع الصرف أن يصرف..
………
* شهادتي المبنية على معرفة كاملة بالأخ عصام قدالة، أنه إذا وجد منا السند؛ يستطيع تقديم عمل محترم إذا دخل مجلس الإدارة المرتقب، أو حتى إذا لم يدخله.. فهو مريخابي نظيف ومن طراز فريد… بنى امبراطوريته الإقتصادية بكده وجده ومصداقيته… لا يعرف دروب السياسة، وكل تاريخه هو عمله ومريخه..
………
* وعندنا بكل تأكيد المريخ أولاً، وأخيراً وقبل أي شخص.. مهما كانت مكانته في نفوسنا.
* من المحرر: كفيت ووفيت زميلنا الحبيب باتره… مع تمنياتي بأن تكون قد أسمعت حياً..
أين الخلل
* وهذه مقالة رائعة خطتها في قروب (أحباب وأصحاب في المريخ)، بالوات ساب؛ أنامل الدكتور النور.. يقول فيها:
* يا خوفي من ضياع ألمريخ بين مشجعيه وصحفيه.. كلٌ يرمي اللوم على الآخر.. إذن أين الخلل؟؟
* أي منظومة في العالم لها أسس ومكونات وضوابط، وإذا اختل أداء أي واحدة منها، تفشل المنظومة..
* نحن في المريخ الذي أراه حالياً؛ لم ولن نجتمع على رأي واحد….
* وأقولها بصدق؛ أحياناً تغلب علينا المصالح الخاصة… قليل جداً من يعمل لمصلحة الكيان… وهذا اس الداء..
* والأسوأ من ذلك، الإنتماء للأشخاص.. وهذه واحدة من المعضلات التي اقعدت المريخ..
* والأدهى والأمرّ؛ عدم انسجام أعضاء المجالس التي تعاقبت على المريخ في الفترة الأخيرة..
ومن الحسرة بمكان أن نرى أقطاب ألمريخ في خانة المتفرج.. وإذا فتح الله على شخص، وقدم دعما للمريخ، فإنه يشترط!!
* لو صدق الداعمون في دعمهم للمريخ بصرف النظر عن من يرأسه، لن يعاني المريخ..
أما إذا كان الدعم ل(الشوو) والمكاسب الشخصية، فبالتأكيد سيعاني منه..
* أخير… أخشى أن نرى المريخ في مكان غير مكانه..
* من المحرر: ربنا يكضب الشينة أخي الدكتور النور.. ويبقى العزاء أن (المريخ عمل صالح).. ومهما كانت تخوفاتي، وتخوفاتك، وتخوفات الكثيرين، فإنه بإذن الواحد الأحد، سيحلق في يوم قريب من تحت الرماد..
* وكفى..
The post من روائع الصفوة الأخيار.. بقلم اسماعيل حسن appeared first on السودان اليوم.