غير مصنف --

النفاق السياسي ..ميادة سوار الذهب نموذجاً

خاص السودان اليوم:
كثيرون هم المنافقون المتسلقون الذين لايستحون ، فتراهم يناقضون انفسهم بشكل واضح دون ان يطرف لهم جفن ، وتراهم يتعاملون مع الناس وكاتهم لا يضعون لهم اعتبارا ، فمواقفهم تشهد على ذلك ، وكأنهم يعتبرون ان الناس تنسى تناقضاتهم هذه ، شخص يستمر فى تحالفه مع الطاغية المعزول الى يوم سقوطه بواسطة الثورة الشعبية الظافرة ويأتى بلا حياء ليتحدث عن الثورة وضرورة تصحيح المسار ويقدم النصح للثوار كيف يديرون الموكب المرتقب فى الثلاثين من يونيو وكأن هذا الناصح بل المعلن مشاركته فى الموكب ليس احد الجوغة
التى احاطت بالطاغية وزينت له الاستمرار فى حكمه القبيح بقبولها ان تضع يدها فى يده مقابل فتات من الحطام الزائل ، وان لم يجد البشير الظالم وحزبه الفاسد هؤلاء الضعاف عديمى الوزن من احزاب الفكة ، ان لم يجدهم لما تمكن من المضى فى ظلمه وبطشه وسرقته ثلاثين عاما ، فكيف لشخص متحالف مع الطاغية حتى يوم سقوطه وبالتالى شريك له فى مظالمه تلك بما فيها قتل الشهداء كيف لشخص هذا وصفه وبلا حياء أن يتحدث عن موكب تصحيح المسار ؟
كثيرون هم المنافقون ولكننا نتحدث فى هذه الاسطر عن رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي دكتورة ميادة سوار الذهب التى كانت تشغل منصب معتمد برئاسة حكومة ولاية الخرطوم قبل الاطاحة بالطاغية.
امس الاول أعلنت رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي دكتورة ميادة سوار الدهب، تأييدهم لمسيرة الثلاثين من يونيو لتصحيح مسار الفترة الانتقالية مطالبة بالسلام والعدالة والقصاص للشهداء.
هل رأيتم شخصا لايستحى مثل هذه الدكتورة ؟ بل نقول اليس هذا من ابرز أمثلة النفاق السياسى؟
ومثال آخر للنفاق وعدم الحياء نجده واضحا فى حزب المؤتمر الشعبى الذى اعلن هو الاخر تأييده لمسيرة الثلاثين من يونيو وحذر الشباب من سرقة اهدافها ، ونعلم ان المؤتمر الشعبي ظل شريكا للبشير حتى لحظة السقوط بل ان امينه العام الدكتور على الحاج قال ان مصيرهم مربوط بمصير البشير وانهم سيبقون معا ويسقطون معا فكيف ياتى الحزب الان ليتحدث عن الثورة وتصحيح مسارها ؟
انه نداء الى الثوار احذروا المنافقين من ميادة سوار الذهب الى المؤتمر الشعبى مرورا بكل منافق عديم الحياء.

The post النفاق السياسي ..ميادة سوار الذهب نموذجاً appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى