السودان اليوم:
اختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء
. قال لي: ما فيك داء.
حبسه في الصوت لا أكثر
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء!
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء
حبسه الصوت ستعفيك من الحبس
وتعفيك من الموت
وتعفيك من الإرهاق
ما بين هروبٍ واختباء
وعلى أسوأ فرض
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحًا و مساء بحياة اللقطاء
باختصار أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء.
اختفاء الاصوات من كثرة الحديث والكتابة ، شكرا مطر فانت تنشد شعرا صالحا لكل زمان ومكان .
و.. الاوساط الهلال تتحدث عن دعم هلالي ازرق للاتحاد الوطني للشباب الوطني ، وكل شعب السودان يعلم ماهية الاتحاد الوطني للشباب ، هو معقل (الكيزان) فيه الميزانيات مفتوحة على مصرعيها ، فعندما تقوم قناة الهلال مثلا بدعم هذا الجسم الكيزاني بلاشك يكون الهلال باسمه الكبير قد باع مبادئه التي انشئ من اجلها ، تلك المبادي ترتكز الديمقراطية والحرية ، فعندما يقوم ناديا اسس من اجل الديمقراطية بدعم نظام شمولى (ليمكنه) اكثر واكثر في الحكم تصبح الطامة اكبر ، وهذا يعني ان الهلال النادي الديمقراطي كان عنصرا مهما في توطيد الحكم البائد وللاسف لازال عن طريق اياديه التي تعبث الان داخل حرم الهلال وتسعى بكل جد واجتهاد لدعم نظام اقتلعته ثورة شعبية عارمة والقت به الي مزبلة التاريخ .
وهذا بالطيع يقودنا الي الملف المالي بنادي الهلال ، وهذا الملف للاسف الشديد تشوبه العديد من الشوائب يجب ان نقف عندها طويلا ، ولناخذ مثلا المبلغ الذي تم دفعه من قبل الهلال لـ(قناة الخديوي) نظير نقلها لحفل استاد الهلال بعد الترميمات التي قام بها الخديوي ، دفع الهلال للقناة (280) مليون جنيه نظير هذا النقل التلفزيوني والذي نقل لنا من خلاله (تراقص) الرئسين من على خشبة مسرح الحفل في اسوأ ظاهرة يمكن ان يشهدها هذا الملعب العريق ، ثم تحمل الهلال ايضا مبلغ (مليار ) جنيه وهي عبارة عن غرامة فرضها الاتحاد السوداني لكرة القدم على (قناة الخديوي) نتيجة تعديها ونقلها لاحد مباريات الهلال في موسم 2018 ان لم تخني الذاكرة ، انتهكت قناة الخديوي حقوق البث المملوك لقناة اخرى فعوقب الهلال بمليار جنيه تم خصمها من دخله في مباريات الممتاز .
تحدث العقد المبرم بين مجلس الهلال وشركة الكاردينال على ان لا تتعدى الاجهزة المستوردة مبلغ (100) مليون جنيه يدفعها الطرف الثاني (شركة الكاردينال) فماذا حدث ، دفع الهلال (4) مليار جنيه عدا نقدا لتلك الاجهزة ، وربما تحولت هي الاخرى لديون سيقوم بتسديدها الهلال .
تحدث الخديوي عن ان الجوهرة هدية منه لشعب الهلال ، قال انه وقع عقدا مع الشركة المنفذة بمبلغ (40) مليار جنيه ، تلك الـ(40) مليار تحولت بقدرة قادر الي (400) مليار جنيه ، وكما نعلم ان الشركة المنفذة كان معهودا لها ان تقوم بتشييد فندق ، وصالة العاب ، ونادي اسرى ، ومشفى للهلال ، انشئت الجوهرة ، ولم تنشئ الشركة او تنفذ ماهو مطلوب منها(المشفى ، النادي الاسري وصالة الالعاب ) فكيف لنا ان نصدق ان التكلفة بلغت هذا المبلغ الضخم ؟؟؟
اخيرا اخيرا ..!
قلنا ونكرر الان ان الاتفاق بين الهلال ممثلا في الخديوي والشركة المنفذة نص بحسب تصريحات الاخير ان يسدد الهلال للشكرة مبلغ (40) مليار جنيه ، واعتقد ان العقد المبرم بين الطرفين يحوي على العديد من الجزاءات والشروط ، مع تعهد الهلال بتسديد الـ(40) مليار حتى فاجأنا الخديوي بان المبلغ ارتفع فجأة من (40) الي (400) مليار جنيه عدا نقدا مع العلم ان الرجل فرض على مؤجري دكاكين الهلال اتوات واجبة النفاذ وهي عبارة عن تسديد ايجار ثلاث سنوات بجملة (36) مليار جنيه ، وكان الحبيب طه على البشير قد سلم الخديوي مبلغ (200) الف يورو اي انها تعادل اكثر من (5) مليار جنيه وهذا يعني ان السيد الخديوي شيد الجوهرة بايجار الدكاكين زائد تبرع الحكيم ، هذا للعلم .
اخيرا جدا ..!
سالني صديقي الكاردينالي (الكاره) لهذا الوافد الجديد ، من اين اتى هولاء ؟ وماهي علاقتهم اصلا بالهلال ، وهل من مرحب بهذا الوافد الجديد من اي فرد من افراد مجتمع الهلال الكبير ؟ وهل للرجل تاريخ بهذا النادي ؟ ولماذا يتمسك به الخديوي ؟ وهل صحيح ان الخديوي نفسه اكثر (ضيقا) من هذا الوافد ؟ وهل يسخر الرجل اصول الهلال لدعم الدولة العميقة ؟ وماهي قصة الاعتداء الذي تم على الرجل بنادي الهلال ؟ وكيف تصرف وكيف كانت ردة فعله ؟
قلت لصديقي ساجيب على تلك التساؤلات في عدد الغد باذن الله .
اذهبوا فانتم الطلقاء
The post اسئلة تحتاج الي اجابة ..!.. بقلم قسم خالد appeared first on السودان اليوم.