والآن ما يجمع كل شيئ .. هو أن كل الجهات. وصلت الحد. وصلت الحد..
أفراد ضد أفراد..
جماعات ضد جماعات.
دول. ضد دول.
وما بعد الحد عادة هو الضرب..
والشتائم الفردية. تجعل ضاحي خلفان. (والذي هو شخصية خليجية شهيرة ويكره الإسلام جدا) يقول علي موقعه أمس.
الإخوان المسلمون بقايا من قوم لوط
ومسلم.. بلغ الحد يجيبه بقوله
هو حد فيهم عمل لحضرتك حاجة.. لا سمح الله..؟؟
ووصول الحد عند المجموعات يأتي بأحداث أمس وأمس الأول.
وأمس في الكدرو كان اغتيال الشاب الصابونابي بطلقة مسدس أثناء مظاهرة ضد قحت.
والمواقع تحمل. انه أمس الأول مساء كان اجتماع في بيت دبلوماسي مع حزب سوداني يناقش الإتجاه الى العنف..
ونقاش الإتجاه الى العنف. يعني ان الأمر يصل الحد .
والعنف.كلمة معناها معروف.
(والشهر الماضي نحدث هنا عن أن جهة معروفة تتغطى بالحظر لتقوم بتوزيع الأسلحة على أفرادها)
والشعور بالوصول إلى الحد يبلغ هذا.
ولعل الشعور بالوصول إلى الحد عن الجهة المقابلة يجعلها تقوم بالأمر زاته
وألف وجه يعني الشعور بالوصول إلى الحد
وأحداث أمس. وأمس الأول فيها. إبعاد عدد ضخم جدا من رجال الشرطة وإحلال آخرين محلهم.
وجوانب الحدث تعني أن الدولة التي تشعر أن الأمر يصل إلى الحد تعرف أن الآخرين لن يقدموا أعناقهم للذبح. وأن أيديهم سوف تشترك..
والوصول إلى الحد في صراع الدول في السودان. يصل الحد.
ولأن الحرب بطبيعتها يستحيل أن تكون عملا سريا. فكل شيئ الآن يخرج إلى العلن..
وحميدتي تجذبه إثيوبيا استعدادا لما يأتي
(وحميدتي يجري تلميعه منذ عام لشئ قادم.)
ومصر.. في السباق زاته تقوم باستخدام قوش لشيئ قادم.
والبرهان تتصيده الجهات التي تقود مشروع القوات الدولية لشيئ قادم.. وتقود حكاية كوشيب.
والأحداث كلها تصل إلى الحد. ومنها حدث كوشيب.
وكوشيب يقوده ثلاثة من الكبار إلى أفريقيا الوسطى.. (يقودونه بعد أن جعلوه يحفظ صم ما يقوله للجنائية) والذي هو السنارة التي تصطاد كثيرين منهم البرهان ومنهم قادة في الجيش الذي تبحث قحت عن تفكيكه
ومن يقودون الأمر يعتقدون أنهم وضعوا كوشيب في جيبهم. إلا أن الرجل حين يصل أفريقيا الوسطى. يجدهم ينكصون عن وعود كانوا قد وعدوه بها.
والرجل / انتقاما./ يقول في المحكمة عكس ما طلبوا منه أن يقول.
وكل شيئ يصل إلى الحد وما يصل إلى الحد الأقصى. هو الناس..
ومايقود كل شيئ هو مظاهرة يونيو هذا.
والخوف الذي يفك الجبارة. يجعل الشيوعي. يتفكك إلى درجة أن واحد من زعمائه وبعد اغتيال طالب الكدرو أمس يقول للآخرين
مبروك… فحين نجوتم من هجوم شرق النيل عليكم بعد اغتيال طالب الخلوة تقومون الآن باغتيال طالب الكدرو.. والكدرو لن تسكت خصوصا أن الثلاثين من يونيو يقع بعد يومين وشرق النيل سوف يتدفق باللواري والنحاس. وألف جهة في العاصمة سوف تتدفق بالعصي. والكيزان سوف يتدفقون بشيئ آخر.. والكباري لن تغلق.. ومئات الآلاف الذين طردتموهم من عملهم يعضون أضراسهم الآن. والشرطة لن تضرب.
قال..
وان قام البلهاء عندكم للتفجير كما يقال. فإن الأبله وحده هو من يظن انه يستطيع ان يفعل شيئا مثل هذا وسط مليون متظاهر .. ثم يفلت..
لكن ما يرسم بلوغ الحد . هو السطر الأخير الذي كتبته تسود في لقائها مساء أمس.. قالوا..
لا تبدوا العنف .لكن.. إن بدأ الشيوعي العنف… عندها.. ……….. .
سيدنا عثمان..
نترحم عليك حتما إن أنت ذهبت إلى الكدرو الآن.. وقلت..(قحت) ..
….
صحيفة الانتباهة