– تابعتم جميعا الخبر الذي نشرته الصحف الرياضية عن عدم رغبة اشرف الكاردينال في الترشح لرئاسة الهلال في الانتخابات القادمة و جاءت ردة الفعل سريعا من الكوارتي بتحمل المسئولية عقب ذهاب الكاردنال.
– لا اود الحديث عن رحيل الكاردينال في هذه المساحة لانه صرح بالاستقالة من قبل و لم يستقيل ولكني سأتحدث عن كيفية صياغة خطاب عدم الترشح و توقيت الخبر.
– لم يصدر بيان رسمي من إدارة نادي الهلال بعدم رغبة المجلس الحالي في الترشح للانتخابات القادمة و لكن تم نشر الخبر على الصفحة الشخصية بموقع فيسبوك لمدير قناة الهلال و المنسقة الإعلامية للنادي فاطمة الصادق.
– لم تذكر المنسقة في الخبر اسم الكاردينال و لم تكتب الخبر بصورة واضحة و انما كانت تشير و تلمح للأمر بطريقة مستفزه كأن جمهور الهلال كان يتوسل الكاردينال ليبقى و نحن الذين كنا نتحسر و نتألم على سوء إدارة الكاردينال للنادي وركاكة اللفظ في صياغ الخبر صعقتنا بأن من كتبتها هي رئيس تحرير صحيفة النادي.
– و هذا نص الخبر حرفيا { عشان ما كل مره تجيني رسالة و لا تلفون،انا ما بكتب كلام ما متاكده منه،،قلت ليكم قال خلاص يعني ده يبقى خلاص والله والله والله و لا ساعة و لا دقيقة تاني،،خلاص ياخ في شنو ذاتو،ولا تحت اي مسمى تاني،ولا مستقبلا ذاتو كفايه جدا لحدي هنا } .. انتهى الخبر
– كنا سنصدق الخبر اذا خرج الكاردينال بنفسه على قناته او صرح للإعلام بصورة واضحة و صريحة عن عدم رغبته في الترشح.
– و لكن كيف يفاوض الكاردينال أطهر الطاهر لتجديد عقده و يقرر التجديد ليونس الطيب والتمديد لموفق صديق و مع كل هذا يفكر في عدم الترشح ؟
– اذا صدقت المنسقة هذه المره في قولها فسنكون شاكرين للكاردينال على ما قدم للهلال و التاريخ سيخلد بناءه للصرح العظيم.
– لكن لماذا كان هذا الخبر في هذا التوقيت بالذات بعد الإعلان عن تكوين لجنة تطبيع للنادي ، و ذلك يعني عدم التمديد للكاردينال لرئاسة الهلال و انتهاء فترته.
– الغريب في الأمر أن الخبر أتى عن طريق فاطمة الصادق التي لم تصدقنا من قبل في اخبار كثيرة.
– فاطمة الصادق التي قالت عن محمد عبدالرحمن بأنه زجاجي و يعاني من اصابة مزمنة لا تسمح له بلعب كره القدم و هاهو الزجاجي قد احترف بالدوري الجزائري.
– فاطمة الصادق التى استأنفت من قبل جريدة الهلال بخبر عودة أمبومبو للهلال ولكن اللاعب صرح بغير ذلك و رهن عودته بأمواله التي سيأخذها عن طريق الفيفا.
– فاطمة الصادق التي صرحت عن تعاقد الهلال مع المدرب حسين عموته و تبين الأمر انه كذب و نفى المدرب ذلك بنفسه.
– الدلال الذي وجدته المنسقة في نادي الهلال في عهد الكاردينال لم تجده فتاة في بيت أبيها.
– الهلال يحتاج للتغيير في إدراته الكاردينال اخذ فرصته ومشكور على ما قدمه و هبت رياح التغيير.
– اندهش كثيرا عندما ارى من يقول من سيصرف على الهلال بعد الكاردينال؟
– الهلال لم يشهد فراغ إداريا طوال تاريخه و كنا دائما نقول بأن الهلال تضرر من تصارع ابنائه عليه
– و الايام القادمة ستكشف الكثير ..
رأي: عاصم شريف