غير مصنف --

بعد الخلاف الذي نشب بينها والمذيع أسامة الخليفة..الصحفية رشان أوشي: رفضت الوساطات وسيفصل القضاء بيننا

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بالخلاف الذي دار بين الزميلة الصحفية رشان أوشي والمذيع بالتلفزيون القومي أسامة الخليفة بعد إساءة الأخير لها بسبب بوست عن خفافيش الظلام قامت بنشره على صفحتها بالفيس بوك، أسامة نفى علاقته بالبوست وقال إن صفحته تعرضت للتهكير والاختراق وفيما يلي إفادات الطرفين بشأن القضية: بداية تحدثت (السوداني) مع الزميلة الصحفية رشان أوشي..لنتابع ماذا قالت.

ما هو أصل الخلاف بينك والمذيع أسامة الخليفة؟
كل ما حدث أنني قمت بكتابة بوست على صفحتي بالفيس بوك بمناسبة ذكرى مجزرة فض الاعتصام قلت فيه ( تاني حاجة حصلت بعد المجزرة هو برنامج خفافيش الظلام..أنا مستغربة كيف قدر المذيع داك أنه يقدم مادة زي دي..و بعد كلو يمشي بيتهم بنوم.. مفروض يكون في السجن الآن.)،بعدها تفاجأت برده علي الصفحة في تعليق بأنه لن يرد على الساقطين والساقطات وأنه لديه صور لي سيقوم بنشرها، قلت له بيننا القضاء.

وضعتيه بين خيارين إما أن يقوم بنشر الصور أو اللجوء للقضاء؟
نعم ..وطالبته بإثبات ما ذكر وأمهلته ثلاثة أيام حتى ينشر تلك الصور في صفحتي وقتها سأعفيه، ولكن إذا لم يحدث سأشرع في مقاضاته.

هل ذكرتي اسمه في أي من التعليقات الخاصة بخفافيش الظلام بأنه هو المقصود؟
أبداً..لم أذكر اسمه اكتفيت بكلمة مذيع ولكن على ما يبدو أنه تحسس من الموضوع.
لكنه قام بنشر بوست أكد فيه أنه تم اختراق حسابه؟
لم أصدقه لأن هذه الصفحة صفحته ونحن أصدقاء منذ سنوات طويلة على هذه الصفحة منذ أن كان ملحقاً إعلامياً ببيروت.
هل قام بالاتصال بك للتوضيح؟
نعم..أراد أن يوضح بأن الصفحة تم اختراقها ولكني غير مصدقة.
هل تدخلت الوساطات لاحتواء الخلاف؟
نعم ولكنني رفضت ..سيكون القضاء هو الفيصل حتى يكون عبرة لكل شخص يتنمر على الآخرين دون مراعاة للقيم الأخلاقية.

أخيراً..؟
أتمنى من الجميع الاهتمام بالشأن العام والتفاعل مع الآراء بما ينفع، وما حدث لا يشبه البلد ولا الثورة التي قدم فيها الشباب أرواحهم.

أسامة الخليفة يرد :-
لا علاقة لي بخفافيش الظلام وصفحتي تعرضت للتهكير

قالت الزميلة الصحفية رشان اوشي أنها بصدد فتح بلاغ في مواجهتك بسبب إساءتك إليها بعد تعليقها عن فيلم (خفافيش الظلام) على الفيس بوك؟
أنا لم أوجه لها إساءة وتعليقها وجهة نظرها الخاصة بها، كل ما في الأمر أنه تم اختراق حسابي وتهكيره كما يحدث مع الكثيرين وهو أمر عادي.
متى تم تهكير الصفحة؟
منذ فترة وأبلغني بموضوع الهجوم على الأهل والأصدقاء والمعارف عبر الهاتف.
هل اتصلت بها للاعتذار وتوضيح الأمر؟
نعم اتصلت بها وتحدثت معها، ولكن هذا لا يمنع من أن تتخذ الإجراء القانوني المناسب إن أرادت.
أنت متهم بأنك من المشاركين في نشر فيلم (خفافيش الظلام) الذي أساء للثوار المعتصمين بمحيط القيادة العامة بالتلفزيون القومي؟

ليس لدي علم بتفاصيل الفيلم وأتحدى أي شخص أن يأتي بدليل بأنني قمت بنشره حتى لا يكون الاتهام بدون دليل.

يقال إنك من قرأت التعليق المصاحب للفيلم؟
أبداً..هذا كلام فارغ حتى الآن لم أشاهده وقبل ذلك قمت بعمل توضيح حول هذا الموضوع.

هل هذا يعني أنك ضحية بعد الحملة التي شنها البعض ضدك؟
أنا متصالح مع نفسي وأي شخص قاد حملة ضدي هو مغيب وكان يجب التقصي لمعرفة الحقيقة.

يقال إنك (كوز) كنت تقوم بتنفيذ أجندة النظام البائد ؟
من حق أي شخص أن ينتمي لما يراه مناسباً إما أن يكون كوز أو شيوعي أو غيره هو حر.

الآن..هل أنت مع الثورة أم ضدها؟
في رأيي الثورة حق طبيعي للمواطنين بأن يحددوا من يحكمهم ولكن ما تمخض من الثورة أقل قامة من الثورة.

الثورة لديها أهداف؟
الثورة قامت ضد نظام حكم وارتكزت على شعار (حرية، سلام، عدالة) لكن يبقى السؤال هل تحققت تلك الأهداف الثلاثة؟ هذا السؤال يجيب عليه من قاموا بالثورة.

هل أنت نادم على سقوط البشير؟
البشير فقد مقومات البقاء واستطالت فترة الحكم والشعب لا يريده إنما يريد التغيير وقد حدث.

اختفيت من الظهور في التلفزيون منذ سقوط.البشير؟
اختفيت منذ أن بدأ التغيير وبدأ ابنعوف بتلاوة البيان اعتبرت أن مرحلتي انتهت وجاء نظام جديد يحتاج لوجوه جديدة تعبر عن النظام الجديد.

محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى