جدد حزب البعث العربي الاشتراكي حرصه على وحدة قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وحذر من مغبة ماوصفه بالتوجهات الانقسامية في تجمع المهنيين، وأكد أن ما يترتب على أي سلوك أو توجه، يصدر من أي فصيل أو مكون، حين يغلب تقديره الخاص، أو موقفه أو برنامجه الخاص، على الموقف العام وبرنامج الحد الأدنى يؤدي إلى إضعاف من يتبنى ذلك أولاً، وإضعاف قوى الحرية والتغيير ثانياً، وقال حزب البعث في بيان له أمس عقب اجتماع عقدته قيادات قطر السودان للحزب إن نتيجة اي محاولات انقسام إما غرق أو قفز فوق المرحلة،
وتنكر لأهم مطلوبات المرحلة الانتقالية، التي تتطلب الحرص على وحدة قوى الحرية والتغيير وبذل الجهد الجماعي التفاعلي، داخل أطرها، لتأهيلها لتكون بمستوى واجبات المرحلة الوطنية، وأن تكون بالفعل (الحزب القائد) للفترة الانتقالية.
وبحسب صحيفة الجريدة، اعتبر حزب البعث في الاجتماع أن ما جري في تجمع المهنيين خطوة للوراء لا تخدم المرحلة ومهامها، وتصرف التجمع عن مهمته في بناء أطر نقابية ومهنية معبرة عن إرادة قواعدها، وبتمثيل نقابي ديمقراطي، بعيداً عن التجيير السياسي والصراع الايدلوجي، واردف لكل حزبه، والنقابة للجميع، إضافة إلى كونها خطوة باتجاه الانقسام والتكتل، وقفز فوق الأولويات بما فيها عقد المؤتمر التداولي، ومحاولة جر لجان المقاومة إلى مستنقع الانقسامات. وشدد على أن مجمل ذلك لا يتسق وطبيعة التجمع ومهام المرحلة. وأكد الحزب على الدور المناط بحزب البعث العربي الاشتراكي،
ومختلف تنظيماته، لبذل أقصى الجهود للتغلب على هذه التحديات، وبما يحافظ على فعالية ووحدة قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين ولجان المقاومة وتحصينها من أمراض وتوجهات الانقسام والأختراق.
الخرطوم(كوش نيوز)