أفادت مصادر مطلعة بأن مطار الخرطوم أصبح جاهزًا للتشغيل الكامل في موقعه القديم، بعد اكتمال أعمال إنشاء صالات الوصول والمغادرة وفق أحدث معايير الطيران المدني الدولية، ما يفتح الباب لعودة حركة السفر في أي وقت.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني” ، فإن لجنة تأهيل المطار أنهت جميع المتطلبات الفنية والتشغيلية، بما يشمل أنظمة السلامة، والخدمات الأرضية، والبنية التحتية الداعمة لحركة الطيران الإقليمي والدولي، دون تسجيل ملاحظات تعيق بدء العمل.
وقال اللواء مبارك عثمان بشير، مدير مشروع التأهيل، في تصريحات صحفية، إن فرق العمل تمكنت من إنجاز المشروع رغم التحديات الاستثنائية وارتفاع كلفة إنشاء وتشغيل مرافق الطيران، مؤكدًا أن المطار “مستوفٍ لكافة الشروط والمعايير الدولية المعتمدة”.
وأضاف أن الصالات الجديدة صُممت بطاقة استيعابية وخدمات تواكب المواصفات العالمية، بما يعزز من جاهزية السودان لاستقبال حركة السفر، ويدعم قطاع النقل الجوي، ويعيد الثقة في البنية التحتية للطيران المدني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة اكتمال تجهيز الصالات والمرافق التشغيلية، في خطوة تُوصف بأنها استراتيجية لإعادة ربط السودان بالعالم الخارجي، خصوصًا في ما يتعلق بعودة المواطنين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية المرتبطة بالنقل الجوي.
ويُنظر إلى جاهزية مطار الخرطوم باعتبارها ركيزة أساسية في مرحلة التعافي، لما يمثله المطار من ثقل سيادي واقتصادي، ودوره المحوري في دعم سلاسل الإمداد، والاستثمار، والتواصل الدولي.
