أفادت مصادر مطلعة بأن حافلات تابعة للتشريفة الرئاسية نقلت، صباح اليوم، عددًا كبيرًا من الصحفيين والمراسلين من مدينة بورتسودان إلى الخرطوم، في خطوة متزامنة مع احتفالات عيد الاستقلال وتدشين عودة مؤسسات الحكومة لممارسة مهامها من داخل العاصمة.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”، فإن عملية النقل جرت ضمن ترتيبات رسمية محكمة، تهدف إلى تمكين التغطية الإعلامية المباشرة للفعاليات الوطنية، في وقت تسعى فيه الدولة لإعادة تموضع الجهاز التنفيذي والإعلامي في الخرطوم.
وقال مسؤول بالاتحاد العام للصحفيين إن هذه الخطوة شجعت عددًا من الصحفيين وأصحاب الأقلام على اتخاذ قرار العودة للاستقرار بالعاصمة، واستئناف نشاطهم المهني من هناك، بعد فترة من العمل المؤقت خارجها بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.
وأضاف أن عودة المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام إلى الخرطوم تمثل رسالة طمأنة قوية بشأن الأوضاع، وتعزز مناخ الاستقرار السياسي والإداري، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكًا إعلاميًا أوسع وتغطية أكثر قربًا من مراكز صناعة القرار.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة وصول الحافلات إلى مواقع حيوية في الخرطوم، وسط استعدادات رسمية للاحتفالات، ما يعكس تحولًا لافتًا في المشهد العام، ويعيد العاصمة إلى واجهة الأحداث السياسية والإعلامية في السودان.
