
قال القيادي في تحالف «صمود» عمر الدقير إن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تفرض استدعاء الإرادة نفسها التي قادت إلى اتفاق حماية منشآت النفط، باعتباره اتفاقاً إيجابياً وناجحاً، وتوجيهها نحو ما هو أولى، عبر التوقيع على هدنة إنسانية في السودان تحمي حق الإنسان في الحياة وتصون كرامته من الانتهاكات.
وأوضح الدقير، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، أن الاتفاقات التي تؤمّن تدفق النفط تؤكد وجود قدرة سياسية على التوافق متى ما توفرت الإرادة، داعياً إلى توظيف هذه القدرة لوقف نزيف الدم وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وشدد على أن النفط الذي يتدفق عبر خطوط الأنابيب لا يمكن أن يكون أغلى من الدماء التي تُسفك يومياً، مؤكداً أن حياة المواطنين وسلامتهم يجب أن تتقدم على أي اعتبارات اقتصادية أو سياسية، خاصة في ظل تصاعد الخسائر البشرية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ويأتي حديث الدقير في وقت تتزايد فيه الدعوات الداخلية لوقف إطلاق النار والدخول في هدنة إنسانية عاجلة، مع تنامي الضغوط الشعبية والحقوقية المطالبة بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، في ظل استمرار الحرب وتداعياتها القاسية على حياة السودانيين.










