
ترمب يهاجم إلهان عمر ويتهمها بدخول أمريكا “بطريقة غير شرعية”
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحات نارية ضد النائبة الديمقراطية إلهان عمر، واصفاً إياها بـ”القمامة”، ومتهماً إياها بالزواج من شقيقها لدخول الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وهي ادعاءات سبق أن رددها دون تقديم أدلة، ما أثار موجة جديدة من الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية.
تصريحات ترمب تأتي بعد حادثة واشنطن
تصعيد ترمب جاء عقب حادث مقتل جندي من الحرس الوطني في واشنطن على يد مهاجر أفغاني يُدعى رحمان الله لاكانوال. وعلى خلفية الحادث، أعلنت الإدارة الأمريكية وقف الهجرة من غالبية دول العالم الثالث بصورة دائمة، بحجة الحاجة إلى “تصحيح آثار سياسات الهجرة” التي اتبعتها إدارة الرئيس جو بايدن.
هجوم لاذع على ولاية مينيسوتا
وخلال خطابه، شن ترمب هجوماً قاسياً على ولاية مينيسوتا، قائلاً إن “مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين استولوا على ما كانت عليه الولاية”، مضيفاً أن “عصابات صومالية تجوب الشوارع بحثاً عن ضحايا”، وهي عبارات أثارت انتقادات واسعة لتوصيفاته العدائية تجاه الجاليات المهاجرة.
استهداف مباشر لإلهان عمر
انتقل ترمب لاحقاً إلى استهداف النائبة إلهان عمر، واصفاً إياها بأنها “أسوأ عضو في الكونغرس”، ومتهماً إياها بأنها “دخلت أمريكا بطريقة غير شرعية” وأنها “تزوجت شقيقها”، رغم عدم وجود وثائق رسمية أو أحكام قضائية تثبت هذه المزاعم.
كما قال في منشور على منصات التواصل:
“إلهان عمر قمامة، ومن حولها قمامة… هؤلاء لا يعملون ولا يقدمون شيئاً، بل يشكون فقط. لا نريدهم هنا، فليعودوا إلى حيث أتوا ويصلحوا أوطانهم أولاً.”
اتهامات قديمة تعود للواجهة
الاتهامات بحق عمر ليست جديدة، إذ سبق أن استخدمها ترمب في حملاته السياسية لاستهداف النائبة ذات الأصول الصومالية، التي تُعد من أبرز الأصوات المعارضة لسياساته المتعلقة بالهجرة واللاجئين.
ردود الفعل المتوقعة
من المرجح أن تدفع هذه التصريحات إدارة بايدن، ومنظمات الحقوق المدنية، لإبداء مواقف أكثر صرامة تجاه “الخطاب العنصري والتحريضي”، في وقت تتسع فيه الفجوة السياسية داخل الولايات المتحدة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.









