اخبار السودان

لأول مرة.. طيران الجيش السوداني يستهدف هذه المنطقة..!

 

غارات جوية للجيش تدمر قوافل إمداد قرب معبر أدري

أفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة السودانية نفذ غارات جوية مكثفة على قوافل إمداد عسكرية قرب معبر أدري الحدودي مع تشاد، ما أدى إلى تدمير شاحنات محمّلة بالأسلحة والذخائر وتناكر وقود قادمة من المثلث الليبي–التشادي.

ألسنة لهب وانفجارات دوت لساعات

شهود عيان أكدوا أن الانفجارات استمرت لساعات طويلة، وترافقت مع تصاعد كثيف للدخان وألسنة اللهب من موقع الضربة الجوية، مشيرين إلى أن القصف استهدف تحركات كانت تُستخدم — وفق وصفهم — في إمداد قوات الدعم السريع بالعتاد العسكري.

ضرب خطوط الإمداد بعد إغلاق المالحة

وبحسب مصادر عسكرية، فإن قوات الدعم السريع واجهت خلال الأسابيع الماضية صعوبات كبيرة في إدخال الأسلحة والوقود عبر الحدود الغربية، بعد توجيه ضربات جوية مكثفة لأي قوافل تتحرك نحو السودان. وتشير المعلومات إلى دور وحدات تابعة لقوات خليفة حفتر في نقل الإمدادات عبر الأراضي الليبية، بعد إنشاء معسكر بديل في المنطقة الحدودية لتفادي القصف الذي أغلق طريق المالحة في دارفور.

دعم السريع تدين القصف وتصفه باستهداف لممر إنساني

في المقابل، أدانت قوات الدعم السريع بقوة القصف الذي نفذه الجيش على معبر أدري، وقالت في بيان إن العملية تمت باستخدام طائرات مسيّرة تركية من طراز أكانجي، مستهدفة ما وصفته بـ“بوابة أدكون” بشكل مباشر.

وأضاف البيان أن المعبر يمثل “شرياناً إنسانياً” لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين، معتبراً أن الهدف من القصف هو تعمد عرقلة الإغاثة وتضييق الخناق على سكان المناطق المتضررة من الحرب.

دعوة لتدخل دولي واتهام بـ”الصمت المشجع”

وطالبت قوات الدعم السريع الرباعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“الاعتداءات الجوية”، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي سيمنح الجيش — وفق قولها — ضوءًا أخضر لارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد المدنيين والمنشآت الإنسانية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى