
أفادت مصادر مطلعة أن وزارة الثقافة والإعلام والسياحة أصدرت اليوم بيانًا حاسمًا نفت فيه بصورة قاطعة مزاعم تداولتها جهات إلكترونية تزعم وجود عقد مزوَّر نُسب للوزارة، مؤكدة أن هذه الادعاءات «لا أساس لها» وأنها تأتي ضمن محاولات للتشويش على إنجازاتها المتواصلة، وفق ما جاء في البيان الرسمي.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني “، أوضحت الوزارة أن ما يُروَّج عبر بعض المنصات يفتقر لأي مستندات حقيقية، وأن الهدف منه ـ بحسب البيان ـ هو تضليل الرأي العام عبر حملات ممنهجة مرتبطة بمجموعات سياسية ودوائر خارجية تسعى لزعزعة الثقة في المؤسسات. وأضافت أن برامجها الإعلامية والثقافية تقوم على أسس مهنية ومعايير أخلاقية واضحة تحكم علاقاتها المحلية والدولية، بعيدًا عن أي ممارسات تعتمد على الإغراء المالي أو ترويج وثائق مشبوهة.
وأكدت الوزارة أنها ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية التي ـ وفق وصفها ـ عززت الوعي المجتمعي وأسهمت في رفع كفاءة الأداء العام، مشيرة إلى أن النجاحات المتحققة في قطاعات الثقافة والسياحة والإعلام باتت هدفًا لحملات التشويه الرقمية المدفوعة.
وشدد المكتب الصحفي للوزارة في ختام بيانه الصادر من بورتسودان، السبت 29 نوفمبر 2025م، على أن الجهات المختصة ستتعامل وفق القانون مع كل محاولات نشر الوثائق المزيفة أو تضليل الجمهور، مجددًا التزامها بالشفافية والتطوير المستمر في قطاع الإعلام والاتصال.






