
في تطور لافت يتقاطع مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أفادت مصادر بأن القوات المسلحة السودانية جدّدت تأكيدها على ملاحقة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة التي تعرّضت لها نساء خلال الحرب، مؤكدة أن الحقوق لن تسقط وأن العدالة قادمة، وفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”.
وبحسب تصريحات عسكرية، اعتُبرت المرأة السودانية رمزًا لصمود الأمة، بينما أشارت البيانات الرسمية إلى أن الانتهاكات المنسوبة إلى مليشيا الدعم السريع وردت في تقارير أممية وبعثات تقصي حقائق دولية، تحدثت عن آلاف الحالات المرتبطة بالعنف الجنسي والاغتصاب والاختطاف والاسترقاق خلال النزاع.
كما وثّقت وكالات أنباء وشهادات مباشرة – بعضها مدعوم بمقاطع مصورة – روايات لنساء تعرّضن لأذى جسدي ونفسي كبير، في ممارسات وُصفت بأنها منظمة وذات طابع همجي، مع تأكيد أن الإطار القانوني لهذه الجرائم يشمل الجهات الإقليمية والدولية التي يُزعم أنها قدمت دعمًا عسكريًا أو سياسيًا لأطراف النزاع.
وأكدت المصادر أن أي جهة تُزوّد جماعات مسلحة بالسلاح أو تغطي سلوكياتها قد تواجه مسؤولية جنائية وأخلاقية وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وسط تحذيرات من أن التباطؤ الدولي في التعامل مع تلك الملفات يهدد مصداقية المؤسسات الحقوقية ويجعل شعاراتها بلا تأثير حقيقي.
وشددت القوات المسلحة، وفق المعلومات المتاحة، على العمل مع الشركاء الأمميين والمنظمات المحلية من أجل دعم النساء المتضررات، وتعافي المجتمعات، وفتح مسارات قضائية تطال الجناة والمحرضين والداعمين، ضمن وعود بتحقيق إنصاف شامل للضحايا.






