اخبار السودان

خطاب البرهان يُثير جنون خالد سلك !

أفادت مصادر سياسية بأن تصريحات جديدة أثارت توتراً ملحوظاً في الساحة السودانية بعد أن وجّه القيادي بتحالف صمود، خالد عمر يوسف، انتقادات مباشرة لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، متهماً إياه—وفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني” —بترجيح “رغبات الحركة الإسلامية” على مطالب غالبية السودانيين في المنعطفات الكبرى.

 

وقال عمر في تدوينة متداولة على منصات التواصل إن الفريق البرهان “كلما وُضع بين خيار الاستجابة لمطالب الشعب أو الانصياع لتيار الإسلاميين، يختار المسار الثاني دون تردد”، وهي عبارات أعادت فتح النقاش حول القرار العسكري والسياسي ومسارات السلام في السودان.

 

وأضاف مخاطباً البرهان أن “السلطة ليست هاجساً لأحد غيرك”، مشدداً على أن الأولوية لدى السودانيين هي “سلام يعيد الناس إلى قراهم ومدنهم، ويضمن الأمن وسبل المعيشة، وينهي التشرد بين الدول”، مؤكداً أن ترتيبات الحكم يمكن حسمها لاحقاً “حين تستعيد البلاد عافيتها”.

 

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول مستقبل العملية السياسية، وأثرها على الاستقرار الإقليمي، وسوق الاستثمار، وملفات إعادة الإعمار، وهي قضايا تحظى بمتابعة دولية واسعة لما لها من تأثير مباشر على الأمن الاقتصادي والإنساني في المنطقة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

‫3 تعليقات

  1. يا سلك أخير ليك تغيير مسلكك ونهجك والتفاعل مع قضايا الناس يا سلك الدعم السريع وحميدتي أقبح مسميات تزكر بحضور الشعب السوداني.
    يا سلك لا تستطيع قوة فرض اجنده على الشعب السوداني والجيش السوداني طالما الأثنان في خط وطني واحد مدرك حجم المؤامرة.

  2. يا سيد خالد سبق وان تحدث الناس معك كثيرا لا تتحدث باسم الشعب تحدث باسمك واسم الصعاليق المعاك الشعب فوض الحيش وهذا ظاهر لك في كل مشارق الارض ومغاربها ليس لكم سلطان علي هذه الارض نحن مع الجيش وبل بس هل تريد من الشعب السوداني ان يوافق علي عودتكم انتم والدعم السريع والله هذا الا في خيالكم وخيال بن زايد سفله وعملاء وخونه بعد انتهاء الحرب سنلاحقكم اين ما كنتم والله احسن لكم الموت من مقابلة الشعب

  3. بلااسلاميين بلا وهم الي متى تبيعون الوهم لم يعد هناك من مشترى ….خليك قاعد تنبح كدة … الكلام واضح ما تحلموا.. خلي الإمارات تدفع حق الفندق لمدة ١٠ سنوات قادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى