وزارة التعليم تكثف جهودها لتوفير تعليم عاجل للأطفال النازحين بمركز أزهري المبارك بالعفاض

أفادت مصادر بوزارة التعليم أن وكيل الوزارة د. أحمد خليفة عمر أطلق خطوات عاجلة لتوفير فرص تعليمية للأطفال النازحين من الفاشر في مركز إيواء أزهري المبارك بالعفاض، مع التركيز على معالجة التأخر الدراسي وضمان استمرارية التعليم.

وأوضحت المصادر أن التعليم يمثل أولوية قصوى لضمان حياة مستقرة للنازحين وتمكينهم من مستقبل أفضل، مؤكدة أن الوزارة تعمل على إعداد تصور شامل للاحتياجات يشمل إنشاء مخيمات للفصول، المباني شبه الثابتة، دورات المياه، وترتيبات سكن المعلمين.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للوكيل رافقه وفد من الوزارة، التقى خلالها مدير التعليم بالولاية الشمالية الأستاذ التجاني إبراهيم وعدداً من قيادات التعليم، حيث ناقشوا آليات تصنيف الطلاب حسب المراحل العمرية لتحديد عدد الفصول والمدارس اللازمة.

وكشف التجاني إبراهيم أن النازحين يضمّون نسبة 90% من النساء والأطفال، مع تسجيل 1060 طفلاً في مرحلة التعليم قبل المدرسة، و1524 بالابتدائية، و1056 بالمرحلة المتوسطة، و200 في الثانوية، مع استمرار زيادة الأعداد يوميًا بسبب تدفق المزيد من النازحين.

وبحسب التقديرات الأولية، يحتاج المخيم إلى 100 خيمة للفصول الابتدائية و80 للفصول المتوسطة، مع إجمالي 15 مدرسة ابتدائية و10 مدارس متوسطة، لتلبية الاحتياجات الفعلية التي تصل إلى 250 خيمة.

وأشار الوكيل إلى جاهزية المعسكر لكافة الخدمات الأساسية، مؤكداً أن الوزارة تنسق مع المنظمات الدولية والمحلية للعمل وفق الأولويات لتسهيل التحاق الأطفال بالمدارس ومواصلة تعليمهم.