وصل اللواء الركن محمد أحمد الخضر، قائد الفرقة السادسة مشاة (الفاشر)، بمعية اللواء الركن عمر منصور، قائد ثاني الفرقة، إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة، في خطوة وصفتها مصادر عسكرية بـ”الحاسمة” بعد سقوط مدينة الفاشر في يد قوات التمرد قبل نحو شهر.
وأكدت المصادر أن انسحاب قيادة الفرقة من مقرها في الفاشر حدث في 26 أكتوبر الماضي، في ظروف معقدة، بعدما استخدمت دولة خليجية معروفة دعمها الكامل للمليشيات تقنية متطورة لقطع شبكة الاتصالات بين الخرطوم وبورتسودان ومقر الفرقة.
في سياق متصل، وصلت المراسلة الحربية المتحدثة باسم الفرقة، الرقيب آسيا خليفة، إلى الخرطوم، بعد أن تداولت وسائل الإعلام خبر استشهادها، ما أثار جدلاً واسعاً حول مصير القوات والمراسلين الميدانيين خلال المعارك.
يذكر أن وصول قيادة الفرقة السادسة إلى بورتسودان يعزز موقف الجيش في العاصمة الإدارية المؤقتة، ويفتح الباب أمام إعادة ترتيب القوة العسكرية في مناطق النزاع.









