
أفادت مصادر عليمة بأن السلطات المصرية وافقت على إصدار 500 تأشيرة دخول جديدة للطلاب السودانيين المقبولين هذا العام في الجامعات المصرية، في خطوة وُصفت بأنها تحول مهم مع الظروف التعليمية الراهنة. ووفق معلومات حصلت عليها الموقع، فإن هذه الخطوة جاءت بعد جهود مكثفة قادها رئيس الوزراء البروفيسور كامل إدريس خلال الأسابيع الماضية.
وكشفت المصادر أن القيادة المصرية أبدت تعاونًا واسعًا لتسهيل إجراءات تسجيل الطلاب في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة التزامها بدعم الاستقرار الأكاديمي للطلبة السودانيين وتجاوز العقبات التي فرضتها التحديات الإقليمية.
وأظهر تواصل رسمي أن القرار يأتي ضمن مسار تعاون مشترك بين الخرطوم والقاهرة لتعزيز فرص التعليم، ودعم الطلاب المتضررين، وتمكينهم من مواصلة دراستهم دون انقطاع، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مستقبل سوق العمل، وتطوير المهارات، واستفادة القطاعات الحيوية في البلدين من هذه الكفاءات.
ويُتوقّع أن يسهم هذا الإجراء في تقليل الضغوط على الأسر السودانية، مع رفع معدلات الالتحاق بالتعليم الجامعي، وتعزيز الحضور الأكاديمي للطلاب السودانيين في مصر خلال العام الدراسي الجديد.









