
أفادت مصادر محلية أن مليشيا الدعم السريع صرفت حوافز مالية بلغت نحو 600 دولار أمريكي لكل مقاتل، مقابل المشاركة في عمليات عسكرية بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، حيث تتمركز الفرقة 22 التابعة للجيش السوداني.
ووفقًا للمصادر، شهدت مدينة الضعين خلال اليومين الماضيين حركة نشطة لعناصر الدعم السريع، تزامنت مع صرف مبالغ مالية ضخمة بالدولار في نقاط التحويلات والصرافات المحلية، الأمر الذي أثار تساؤلات بين السكان حول طبيعة التحركات العسكرية المرتقبة.
كما أظهرت معلومات حصل عليها” الراي السوداني” أن تعزيزات كبيرة توجهت من شرق دارفور إلى بابنوسة، ترافقها شاحنات محملة بأسلحة ثقيلة تحت حراسة أمنية مشددة، في مؤشر على تصعيد محتمل للعمليات في المنطقة.
وأكد شهود عيان أن سيارات إسعاف نقلت عدداً من الجرحى من قوات الدعم السريع من محيط بابنوسة إلى مدينة عديلة، فيما تحدثت مصادر عسكرية عن استعدادات غير مسبوقة في صفوف القوات المشاركة.
ويأتي هذا التحرك وسط توتر متزايد بين الجيش والدعم السريع في ولايات غرب السودان، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات في مناطق النفط والطرق الحيوية بولاية غرب كردفان.









