
متابعات-الراي السوداني-انتشرت على منصات التواصل صورة مروّعة تُظهر مدنيًا أعزل يتعرض للتعذيب على يد عناصر من مليشيا الدعم السريع، وخلفه مباشرة مدفع صيني من طراز AH4 عيار 155 ملم، استخدم في قصف الأحياء السكنية بمدينة الفاشر.
الصورة، التي التقطت وسط الركام والدمار، أصبحت رمزًا مصغرًا لحجم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في دارفور، حيث تُستخدم الأسلحة الثقيلة – المصممة للحروب النظامية – ضد النساء والأطفال والفارين من الموت.
هذا المشهد الصادم، بحسب ناشطين، يكشف الوجه الحقيقي للمليشيا التي تحولت إلى أداة قتل جماعي تموّلها جهات خارجية، ويؤكد أن الحرب لم تعد بين جيشين بل بين الإنسانية والبربرية.








