
أكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن ما تعرض له السودان من استهداف خلال الحرب الأخيرة كان ممنهجًا ومنسقًا، مشيرًا إلى أن المليشيا استخدمت كأداة لتنفيذ مخططات أجنبية تهدف إلى إضعاف الدولة وتدمير البنى التحتية والمنشآت الشبابية والرياضية.
جاءت تصريحات الوالي خلال زيارته للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم، برفقة الأمين العام لحكومة الولاية بالإنابة محمد أحمد الحاج، حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع الأمين العام للمجلس عوض حامد ومديري الإدارات العامة وفروع المجلس بمحليات الولاية.
وخلال الاجتماع، استمع الوالي إلى تقرير شامل حول الأوضاع الحالية وجهود المجلس في إعادة تأهيل المنشآت الرياضية المتضررة، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة بناء ما دمرته الحرب وتوجيه طاقات الشباب نحو العمل الوطني بعيدًا عن الانقسامات القبلية.
وشدد حمزة على أهمية تنظيم ملتقيات وورش عمل لإحياء المناشط الرياضية ودعم المبادرات الشبابية، مشيرًا إلى أن قرار قطع الإجازة المفتوحة للعاملين في مؤسسات الولاية يهدف إلى إشراكهم في عملية إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشاد الوالي بالمبادرات التي أطلقها الرياضيون خلال الحرب لدعم قدامى اللاعبين وأسرهم، معتبرًا إياها نموذجًا للدور المجتمعي الرائد في تعزيز قيم التضامن والتكافل.
من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عوض حامد أن المجلس يعمل وفق خطط واضحة لإعادة تأهيل المرافق المتضررة وتفعيل الأنشطة الرياضية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، مؤكدًا الحاجة إلى دعم حكومي لتوفير المعدات والأدوات اللازمة للأندية والمنشآت التي فقدت بنيتها التحتية نتيجة الحرب.









