
أفادت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة أن واشنطن قدّمت عرضًا مغريًا لقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية ومنح امتيازات استثمارية واسعة في قطاع التعدين، مقابل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة في السودان.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “الراي السوداني”، نوقش العرض خلال اجتماع سابق جمع البرهان بأحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي، في خطوة تُوصف بأنها أكثر التحركات الأمريكية جدية منذ اندلاع النزاع.
المصدر الدبلوماسي أشار إلى أن العرض لا يزال مطروحًا على الطاولة، لكنه يواجه عقبات معقدة أبرزها غياب التوافق بين بعض الدول العربية المشاركة في جهود الوساطة، إضافة إلى الخلافات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بشأن ترتيبات الهدنة الإنسانية.
ورغم تحفظه عن ذكر أسماء الدول المعنية، كشف المصدر أن الإدارة الأمريكية أجرت مشاورات مكثفة مع عدد من العواصم العربية، تم خلالها الاتفاق على خطوط عامة لإنهاء الأزمة، دون الخوض في التفاصيل.
في السياق ذاته، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده تواصل انخراطها المباشر مع طرفي النزاع، مضيفًا في بيان رسمي:
“نحث الطرفين على الاستجابة للجهود الأمريكية الهادفة إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، نظرًا للحاجة الملحة لوقف العنف ومعاناة المدنيين.”










وعود كاذبة اين وعود اتفاق جنوب السودان
عليها ان تدفع 300 مليار كاش
وضمان تنفيذ شروط السودان
من يصدق الامريكان
هذا العرض من أميركا يرفضه الشعب السودان – أميركا لا تنمى ولا تدعم الدول بل هى تستفذ وتتهض الدول وتسرق ثرواتها
إن كان ربكم أمريكا فإن ربنا الله وسندخل أمريكا في دين الله أضغط أبنص صاجة وأمسح أكسح الوسخ وكل من يتمرد
علي البرهان ان يتوكل علي الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤاً احد
و ان يثق تماماً ان معه رجال يحبون الشهادة في سبيل الله
فعليه إلا يهادن و لا يضعف و ان يقاتل حتي آخر جنجويدي
فالله ناصرنا ان شاء الله
الله مولانا و لا مولي لهم