متابعات-الراي السوداني-شنت مليشيا الدعم السريع فجر الجمعة 7 نوفمبر هجوماً جوياً عنيفاً عبر طائرات مسيّرة انتحارية استهدفت أحياء ومنشآت مدنية في ولايتي الخرطوم ونهر النيل، في تصعيد جديد يهدد أمن السكان والبنية التحتية.
ووفقاً لشهود عيان، فقد استهدفت الهجمات مدينتي أمدرمان وعطبرة، فيما تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني للطائرات المسيرة وأسقطت عدداً كبيراً منها قبل وصولها إلى أهدافها.
وأدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من أمدرمان بعد استهداف محطة المرخيات التحويلية غرب المدينة، دون تسجيل خسائر بشرية بين المدنيين. ويأتي الهجوم ضمن سياسة متكررة للمليشيا تعتمد فيها على المسيرات الانقضاضية لبث الفوضى في الولايات الآمنة واستهداف منشآت الكهرباء والبنى التحتية والمناطق السكنية في محاولة لإرباك الوضع الداخلي.







