
أفادت مصادر مطلعة أن تصريحات دولية اعتُبرت متساوية بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع أثارت قلقاً شديداً حول مستقبل وحدة الدولة السودانية. وأكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي، أن هذا النوع من المساواة غير المنصفة يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار البلاد.
وقالت المهدي إن الجيش يمثل الدولة والنظام الدستوري، بينما تمثل المليشيا “الفوضى والانفلات”، مشيرة إلى أن الحرب الحالية تحولت إلى صراع بالوكالة على الأراضي السودانية. وأوضحت أن وقف الدعم الخارجي للمليشيا يُعد شرطاً أساسياً لتجنب الانهيار والتفكك.
وأضافت أن أي عملية تفاوض مستقبلية يجب أن تُبنى على إرادة سودانية خالصة، بمشاركة كافة القوى المدنية والسياسية، بعيداً عن أي ضغوط خارجية أو محاولات فرض حلول لا تعكس الواقع السوداني.
وأكدت أن استعادة السيطرة على المشهد الداخلي وتحقيق الاستقرار يتطلبان إعادة ترتيب الأولويات الوطنية وحماية مؤسسات الدولة من الانقسام.









