أفادت مصادر مطلعة بأن مجلس الأمن والدفاع السوداني ناقش في اجتماع مغلق ما وصفته بتصاعد “الانتهاكات والجرائم” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وسط تأكيدات رسمية على أن الاستعدادات العسكرية متواصلة لمواجهة أي تهديدات للأمن القومي.
وأوضح وزير الدفاع السوداني أن المجلس يرحب بمساعي السلام ويثمّن الجهود الدولية الداعمة، لكنه شدّد على أن التحضير للمعركة حق وطني مشروع لا يتعارض مع مسارات الحل السياسي.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” فإن الخرطوم تلقت مقترحات جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدعم مسار التسوية ووقف إطلاق النار، في وقت تتسارع فيه التحضيرات الميدانية لما وصفه الوزير بـ”معركة الشعب السوداني”.
أظهرت مقاطع مصورة من مناطق متفرقة استعدادات لوجستية متقدمة للقوات المسلحة، فيما تتزايد التوقعات بأن الأيام المقبلة قد تشهد تحولًا نوعيًا في المشهد العسكري والسياسي داخل السودان.









